الطراونة: الملك أكد أن الأردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين
الإثنين-2014-02-24 12:57 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إن جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد خلال لقائه اعضاء المكتبين الدائمين لمجلسي النواب والأعيان، ورئيس المجلس القضائي ورئيس المحكمة الدستورية، ظهر أمس، على مجموعة من الثوابت الوطنية.
وشدد جلالة الملك، بحسب ما نقل الطراونة، على "ان ما يشاع، بين فينة واخرى، من أن الاردن، سيكون وطنا بديلا للفلسطينيين، لا صحة له"، وأن "الثوابت الاردنية واضحة، بأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، والفلسطينيون لن يرضوا بوطن بديل غير فلسطين".
وقال الطراونة، في بداية جلسة مجلس النواب، التي عقدت عصر امس برئاسته وبحضور طاقم الحكومة، إن جلالة الملك "أكد أن المساعدات التي أعلن عنها للأردن، كانت نتيجة تقدير الجهود الملكية، وأحتراما من قبل العالم لما يقوم به الاردن على أكثر من صعيد".
الى ذلك، احال مجلس النواب، في جلسته امس، مشروع قانون معدل لقانون المحاكم العسكرية، ومشروع قانون التصديق على الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي، لسنة 2014، ومشروع قانون وضع الاموال المنقولة تأمينا للدين لسنة 2024، الى اللجنة القانونية.
وشرع المجلس بمناقشة القانون المؤقت للزراعة، لعام 2002، وفيه حمل النائب مصطفى ياغي، "الهرمونات المستخدمة في الزراعة المسؤولية عن إصابة 20 % من الأردنيين بالسرطانات"، وأكد "ضرورة التشدد في القانون لمنع استخدام الهرمونات في الزراعة".
ويتضمن مشروع القانون تعريفا للآفة بأنها "كل مؤثر يحدث أذى، له تأثير، أو يسبب مرضاً للنباتات أو الحيوانات، ويكون له تأثير سلبي في نوعية المنتجات، أو كمية الإنتاج، وقد تنجم عنه خسائر".
وعلى صعيد التشدد في القانون، أضافت لجنة الزراعة تعريفا جديدا في القانون، يتعلق بالزراعة العضوية، وقال رئيس لجنة الزراعة والري النائب إبراهيم الشحاحدة ان التعريف "ينص على أن الزراعة العضوية هي نظام زراعي متكامل، يشجع على الزراعة، دون استخدام المركبات الكيميائية المصنعة ضمن إطار البيئة".
ودعا النائب عساف الشوبكي الى تحويل كل الزراعات في الأردن إلى زراعة عضوية، بهدف "وقف خطر الهرمونات على المزروعات"، وأشار إلى أن الأضرار التي لحقت بالمزروعات نتيجة استخدام الهرمونات "كانت سبباً في إقدام دول عربية على رفض استقبال المزروعات الأردنية".
إلا ان النائب مصطفى شنيكات اكد، في هذا السياق، على أن المنتجات الزراعية الأردنية تصدر إلى دول أوروبا، وهي "ضمن المعايير الدولية"، وأن وقف عدد من الدول العربية لاستيراد المنتجات الزراعية الأردنية "كان لأسباب سياسية وليست انتاجية".
فيما قال وزير الزراعة عاكف الزعبي، خلال المناقشات، ان الهرمونات الحيوانية "غير مستخدمة" في المملكة، لافتا إلى أن الدراسات العلمية "اثبتت أن الهرمونات النباتية لا تضر بصحة الإنسان، وهي غالية الثمن، ويصعب استخدامها".
وتابع قائلا: "أثبتت الدراسات العلمية أيضا أن الهرمونات الحيوانية، هي التي تضر بصحة الإنسان، وممنوع استخدامها، وهي غير مستخدمة، لا في الحيوانات ولا في المواشي".
وخلال الجلسة طالب النائب يحيى السعود الحكومة بـ"تغيير الية الدعم الحكومي للمحروقات"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المواطنين "لا يستطيعون تقديم طلبات الدعم عبر الشبكة العنكبوتية"، منتقدا "غياب عدد كبير من اعضاء الحكومة عن الجلسة".
وطالب النائب سليمان الزبن بفتح مكاتب للبريد في مناطق من البادية الوسطى "حتى يتمكن سكان تلك الاحياء من تقديم طلبات دعم المحروقات".
الى ذلك، طالب 89 نائبا من المكتب الدائم لمجلس النواب اصدار قرار، يمنع التدخين اثناء انعقاد الجلسات العامة للمجلس، واجتماعات اللجان النيابية. جاء ذلك في مذكرة جرى توقيعها أمس.
وقال النواب في مذكرتهم ان مطالبتهم هذه "تأتي التزاما من مجلس النواب بتنفيذ ما جاء في قانون الصحة العامة، الذي يمنع التدخين في الاماكن العامة المغلقة".
وقال النواب في مذكرتهم ان موقفهم جاء "احتراما" لما جاء في القانون، من قبل نواب الأمة، وينسجم مع المطالب النيابية بتطبيق القانون على الجميع، بدون تمييز، ويصون هيبة البرلمان، ويعزز الثقة العامة بالنواب، وحث النواب الـ89 لجنة النظام والسلوك النيابية أن "تأخذ بعين الاعتبار منع التدخين في كافة اجتماعات مجلس النواب".
وقال النائب حابس الشبيب ان مدخل باب الزعتري "بات مأساة حقيقية"، بسبب قيام عدد من اطفال اللاجئين السوريين بـ"قطع الشارع، وسرقة المركبات"، مطالبا بتشكيل لجنة فورية لإنهاء ما يحدث في مدخل الزعتري. ورفعت الجلسة قبل ان يتم الانتهاء من مناقشة القانون المؤقت للزراعة.

