مجلس النواب يقر موازنة 2014
الخميس-2014-01-15 08:33 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - اقر مجلس النواب مشروعي قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2014 ومشروع قانون موازنة الوحدات الحكومية عقب ثلاثة ايام من المناقشات الماراثونية لتقرير اللجنة المالية حول الموازنة بعد ان استمع المجلس الى رد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور على كلمات النواب .
ووافق المجلس في الجلسة التي عقدها امس برئاسة رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهيئة الوزارة على مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2014 باغلبية 57 نائبا من اصل 102 حضروا الجلسة التي غاب عنها 47 نائبا.
ووافق المجلس على مشروع قانون موازنة الوحدات الحكومية باغلبية الحضور.
وكان مجلس النواب ناقش على مدار الايام الثلاثة الماضية في جلسات ماراثونية «صباحية ومسائية» مشروع قانون الموازنة العامة للدولة وتقرير اللجنة المالية حول الموازنة.
ووافق المجلس على توصيات اللجنة المالية التي عرضتها في تقريرها.
وتحدث خلال جلسات الموازنة «87 نائبا» ناقشوا في كلماتهم الاوضاع الاقتصادية والسياسات المالية والنقدية للحكومة.
وركز النواب في مداخلاتهم على السياسات المالية للحكومة والاوضاع الاقتصادية للمواطنين, حيث طالب عدد منهم باعتماد سياسة مالية تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتحد من ارتفاع الاسعار.
وفي رده على مناقشات النواب قال رئيس الوزراء انه «في مثل هذا اليوم من العام الماضي بالضبط كنتم على وشك الانتخابات وارجو ان تتذكروا حين انتهى بكم الامر الى الفوز والى هذا المجلس، ماذا كان عليه وضع الاقتصاد؟ وماذا كان وضع الخزينة؟ وما كان وضع الدينار؟ وما كان عليه وضع المواد التموينية؟. ارجو ان تستذكروا ماذا استقبلكم تحت هذه القبة في ذلك الوقت؟ وارجو ان تقارنوا ما هو الوضع عليه الان؟. فان وجدتم ان الخط صحيح وان ما تحصل من الانتاج معقول وفي مستوى المرحلة وفي مستوى التحدي فقولوا كلمتكم».
واضاف: « كان تخطيطنا المالي مسؤولا، وكان صحيحا وكان يليق ان نتقدم به الى مجلس النواب ولذلك لا نشعر بأي خجل من ادائنا ما دامت الارقام تطابقت بين ما افترضناه وما تحصل وها نحن نضع موازنة سنة جديدة. انظروا في هذه الموازنة الجديدة ان كان فيها تجاوزا في تعظيم الايرادات فقولوها، وان كان فيها تصغيرا مصطنعا للنفقات فقولوها. لكن ان قالت اللجنة المالية غير ذلك وقالت ان التخطيط من هذه الناحية سليم فقولوا ذلك».

