النسخة الكاملة

لقاء حول احتياجات الكرك للنائب الشرفا..!!

الإثنين-2013-09-30 12:25 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - شدد النائب طه الشرفاء على ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ماض بمسيرة اصلاحه الشاملة التي يسعى من خلالها الى وتحقيق أسس العدالة بين الناس ومكافحة جيوب الفساد وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن والبناء السليم على الانجاز الذي تحقق خلال تسلم جلالة الملك لسلطاته الدستورية لافتا الى ان الحالة الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الوطن غير مسبوقة وتحتاج الى الوقفة الجادة والتخطيط السليم في كافة المجالات .

وخلال لقاءه فعاليات تطوعية وشبابية من مختلف مناطق محافظة الكرك في جمعية سنابل مؤاب الخيرية اكد الشرفاء على مجلس النواب وانطلاقا من مسؤولياته الوطنية حيال الوطن ومجتمعاته يسعى جاهدا نحو بحث ومتابعة كافة القضايا والهموم والاحتياجات في كافة المجتمعات والعمل بروح الفريق الواحد مع كافة الجهات والفعاليات والمؤسسات نحو معالجتها وصولا بتلك المجتمعات نحو تنميتها الوطنية الشاملة .



.

وبين الشرفاء أن الاردن الذي تحمل أعباء مالية كبيرة حيال الدفاع عن قضايا أمته العربية والاسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين واستضافته للأفواج الكبيرة من اللاجئين السوريين وغيرهم من الاشقاء العرب يستحق من الجميع الوقوف الى جانبه ومساندته لتمكينه من أداء دوره الانساني والاجتماعي في كافة المجالات لافتا الى ما ورد في خطاب جلالة الملك امام الجمعية العامه للامم المتحدة والذي تضمن العديد من المحاور المفصلية وعدم مقدرة الاردن في الاستمرار في تحمل الاعباء الاقتصادية الناجمه عن تدفق اللاجئين السوريين والذين سيصل عددهم الى حوالي مليون لاجىء مع نهاية العام الحالي كما ورد في خطاب جلالته اضافة الى اهمية قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته اتجاه هذه القضية بعد ان ادى الاردنيون الدور المطلوب منهم بكل شجاعة وبسالة اتجاه الاشقاء السوريين.



وزاد الشرفاء ان الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الوطن الاردني يتطلب من الجميع التكاتف للخروج من عنق الزجاجة لافتا الى ان زيارة الفريق الوزاري لمحافظة الكرك خلال الاسبوع الماضي وبحثه اليات التوافقية للمشروعات التنموية التي تحتاجها المحافظة خلال الاعوام الثلاثة القادمة لم يرتقي الى المستوى المطلوب رغم الحاجة للدراسة والتمحيص لافتا الى ان العديد من المشروعات وفي مقدمتها المشروع السياحي الثالث لمدينة الكرك الذي اضر بشوارع المدينه بدلا من افادتها وساهم في الاختناقات المرورية عازيا ذلك الى عدم اطلاع ذوي الاختصاص من ابناء المحافظة على البرامج والخطط والدراسات التي من شانها تنفيذ المشروعات المختلفة في المحافظة مشددا على ان الوقت قد حان لخلق مجالات العمل وتوفير الفرص للشباب والشابات وبناء القدرات والمهارات التدريبية لشباب المحافظة في كافة المجالات من خلال عقد الدورات التاسيسة للمهن المطلوبة اقتداءا بمبادرة شركة الفوسفات الاردنية




وطالب الشرفاء في حديث لوسائل الاعلام وزارة الصحة من جهة والحكومة ممثلة برئاسة الوزراء من جهة اخرى الجدية والاسراع بانجاز توسعة مستشفى الكرك التي توقف العمل بها منذ عامين ونصف بحجة عدم توفر المخصصات المالية والبالغ كلفته عشضرة ملاين دينار والاسراع في انشاء وحدة قلب في مستشفى الكرك الحكومي مثمنا عاليا الجهود المبذوله لانجاز مشروع طوارئ مستشفى الكرك الحكومي الذي ينفذ بتمويل أمريكي بكلفة 7 مليون دينار والمتوقع الانتهاء منه في منتصف شهر تشرين اول المقبل مبينا اهمية التحول الى مستشفى تعليمي بشكل كامل لخدمة كليتي الطب والتمريض في جامعة مؤتة واهل الجنوب عامة والارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للموطنين


وشدد الشرفاءعلى ضرورة رفد المستشفى بالأطباء الأخصائيين وبيان الأسباب الكامنة وراء تأخر العمل في مشروع التوسعة لافتا الى الواقع الصحي السيء في المستشفى بسبب ضيق المكان وعدم تمكن الكوادر الطبية من القيام بمهامهم الطبية وخدمة المواطنين بشكل جيد خاصة وأن المستشفى يقدم خدماته لأبناء المحافظة البالغ عددهم 260 ألف نسمة اضافة الى حوادث الخط الصحراوي وبعض محافظات الجنوب ، .

ولفت الشرفاء الى أن محافظة الكرك تفتقر الى العديد من المشروعات التي من شانها تحسين الواقع الاقتصادي ومستوى العيش لكل المواطنيين وتحريك السوق التجاري والصناعي في المحافظة بشكل جيد منوها الى أن التباطؤ الحكومي في انجاز عدد من المشروعات يسهم في زيادة الشكوى والقلق لدى المواطنين ويزيد من حالة الفوضى غير المبررة التي من شانها تعكير الامن والاستقرار في المنطقة مبينا ان تطوير مدينة الكرك من خلال ما سمي بالمشروع السياحي كان مدمرا لها ولبنيتها التحتية ومضرا بالقطاع التجاري بشكل لا يقبل النقاش



وقال ان مجلس النواب رغم كل ما يثار حوله من نقاشات يعمل جاهدا من اجل خدمة المصلحه العامه وخدمة المواطنيين وفق اليات الرقابة المتاحه اليه مشددا على انه وزملائه من نواب محافظة الكرك يعملون جاهدين على تحقيق العديد من المكاسب للمحافظة لتحقيق العداله في المكاسب التنموية لافتا الى اهمية التعجيل في انجاز مشروع طريق مثلث الثنية جامعة مؤتة الذي يجري العمل في مراحله النهائية مؤكدا انه من بين المشروعات الخدمية الاولى في المحافظة خاصة انه يربط المحافظة بجامعة مؤتة والمحافظات الجنوبية كما سيسهم في دفع الحركة التجارية في منطقة الكرك الجديدة التي باتت تشهد انتقالا للدوائر والخدمات والمؤسسات والمركبات بعد الانتهاء من مشروع مواقف السيارات بجانب الكلية والبالغ كلفته 3 ملايين دينار


وشدد الشرفاء على اهم رفد مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية بالمستثمرين الجدد وخلق المشاريع التنموية التي من شأنها رفد الاقتصاد موضحا أهمية توفير فرص العمل لأبناء المحافظة للتخفيف من حدة الفقر والبطالة بين صفوف الشباب والشابات حملة الشهادات الجامعية بعد ان اعلن عن ان 12 الف شاب وشابة قد تقدموا بطلبات لديوان الخدمة المدنية خلال عامي 2012 و 2013 اضافة الى ان نسبة الفقر تزيد على 30% والبطالة تتجاوز 15% داعيا في هذا السياق الى توفير البرامج ذات العلاقة المباشرة بتنمية المرأة الأردنية وتوفير المشروعات الأسرية المدرة للدخل لمثل هذه الأسر للتغلب على الواقع المعاش لافتا الى أهمية تفعيل دور مؤسسات الاقراض الزراعي ومديريات الزراعة وفق خطط مدروسة لتنفيذ أهداف توفير العيش الكريم للمرأة وأسرتها والوصول الى المناطق الأشد فقرا

وجدد الشرفاء المطالبة بمعالجة كافة الاختلالات في مشروعات الصرف الصحي التي تم تنفيذها في مناطق مرود ومدين والعدنانية ومؤتة والمزار مبينا انه سيوجه سؤالا للحكومة حول مشروع الصرف الصحي في مؤتة والمزار والذي لم ينفذ وفق ما خطط له وانبثق عنه مشكلات اضرت بالشوارع وبنيتها التحتية واسهمت بعدم مقدرة البلدية على اعادتها الى اوضاعها معتبرا ان استلام المشروع بصورته الحالية يحمل الكثير من الاخطاء وربما لن يطيل في عمر المشروع وقد يشكل حالة فساد تضاف الى حالات الفساد الاخرى مطالبا بتنشيط السياحة الدينية الى مقامات الصحابة شهداء مؤتة مع الحفاظ على مكانتها التاريخية وقدسيتها الاسلامية من خلال توفير كافة مقومات السياحة لزوارها من كافة أنحاء العالم والذين يتجاوزون في كل عام 50 الف زائرا وزائرة

المراكز الصحية

ودعا الى الاهتمام بالمراكز الصحية الشاملة في المحافظة وفي مقدمتها مركز صحي الكرك الشامل الذي لم يلاقي الاهتمام من لدن وزارة الصحة ممثلة بمديريتها مجدداً الدعوة بتحويل هذا المركز الى مستشفى مصغر يضم من 10-15 سريرا لخدمة أبناء المدينة اضافة الى تحويل مركز صحي المزار الجنوبي الشامل الى مستشفى كذلك لخدمة سكان اللواء البالغ عددهم 70 الف نسمة يضاف اليهم 20 طالبا وطالبا في جامعة مؤتة



ونوه الشرفاء الى أن مجلس النواب عازم على ملاحقة كل الفاسدين ووضع التشريعات اللازمة للسير قدما في هذا السياق والاصرار على تحويل كافة شبهات الفساد الى القضاء العادل والعمل الجاد على اعادة الأموال المنهوبة بغض النظر عن مكانة ونوعية الأشخاص متسائلا عن مدى الاستفاده من الهجمات التي توجه نحو المجلس والذي لم يمضي اكثر من عام من عمره مشيرا الى انه حقق الكثير خلال هذه الفترة الا ان الواقع المعاش والحاله الاحتجاجية التي يشهدها الوطن تحت مسمى الربيع العربي لم تظهر النتائج الايجابية التي حققها المجلس



واعاد الى الاذهان أن موازنة الدولة تشهد عجزا متزايدا للاعباء والمسؤوليات الاجتماعية التي يتحملها الوطن اتجاه قضايا امته مبينا اهمية تفعيل الحوار الديمقراطي والبناء والسير في الاصلاحات وفق لغة المنطق والعقل والابتعاد عن الشعارات الجوفاء داعيا جميع الاطراف التوصل الى صيغة اصلاحية توافقية شامله تلبي طموحات الشارع بكافة مكوناته وتنسجم مع الامكانات المتاحة مقدرا عاليا الحراكات الشعبية ذات الاهداف الواضحة والاجندات الوطنية الصادقة والمطالبة بالحقوق المشروعة التي نصت عليها القوانين والانظمة بعيدا عن الاستقواء على الوطن ونظامه ومؤسساته
رفع اسعار الكهرباء
وطالب الشرفاء الحكومة ممثلة بوزارة الطاقة وشركات توزيع الكهرباء العزوف عن أي قرار من شأنه رفع أسعار الكهرباء أو المياه على المواطنين أو أية احتياجات أساسية تمس حياة المواطن ، مبينا أهمية البحث عن روافد أخرى للاقتصاد الوطني خارج عن زيادة أسعار الاحتياجات الأساسية للمواطنين لافتا الى أن الزيادة الأخيرة على المشتقات البترولية رغم صعوبة القرار المتخذ بشانها وأهميته في ابقاء الوطن آمنا مستقرا الا أن الغالبية العظمى من أبناء الوطن باتوا يعانون من هذا الواقع الاقتصادي المؤلم حيث ارتفع معدل الفقر الى 700 دينار كأدنى دخل للأسرة الأردنية ، مشددا على استعادة الأموال التي سربت خارج الوطن من خلال خصخصة كبرى الشركات



وقدر الشرفاء عاليا دور شركة البوتاس العربية ممثله برئيس مجلس ادارتها جمال الصرايرة بدعم مؤسسات العمل التطوعي والخيري في كافة انحاء الوطن بشكل عام ومحافظة الكرك بشكل خاص وتمكينها من خدمة مجتمعاتها المحلية واعادة مكانة واهمية هذه الشركة الى اذهان الناس التي فقدتها منذ 15 عاما لافتا الى الاثار الايجابية التي خلفتها برامج الدعم المقدمة من الشركة على المجالات التربوية والصحية والاجتماعية والثقافية والبلدية في الاغوار الجنوبية بشكل خاص ومحافظة الكرك بشكل عام معربا عن امله ان تحذوا شركة الفوسفات حذو البوتاس العربية في تنمية المجتمعات المحلية .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير