تجار: تراجع الطلب أسهم في استقرار الأسعار برمضان

جفرا نيوز - جفرا نيوز- أكد تجار أن تراجع الطلب على المواد الغذائية كان السبب الرئيسي في استقرار أسعار السلع في شهر رمضان المبارك وسط تواضع القدرات الشرائية. وبين تجار لـ"الغد" أن العروض التي قدمها التجار أسهمت في استقرار الأسعار في رمضان هذا العام؛ مؤكدين عدم نقص أي مادة من السلع الرمضانية الأساسية. تاجر المواد الغذائية هاني عاشور قال إن "السبب الرئيسي وراء عدم ارتفاع أسعار السلع في رمضان العام الحالي مقارنة بالأعوام الماضية هو تراجع القدرة الشرائية للمواطنين". وبين عاشور أن الطلب كان أقل في رمضان يقابله عرض متوفر بشكل كبير للسلع. وأكد عاشور أن معظم السلع كانت متوفرة في رمضان وما تزال حتى الوقت الراهن؛ لافتا إلى عدم حصول أي مشكلة في الطلب على مواد غذائية رمضانية. وكان تجار ومستوردون في قطاع المواد الغذائية أكدوا في تصريحات سابقة أن أسعار السلع الرمضانية والأساسية استقرت في السوق المحلية وسط توفرها بكميات تفوق الحاجة فيما أجمعوا على أن الحركة الشرائية هدأت بعد انتهاء أول ثلاثة أيام من شهر رمضان المبارك. بدوره؛ اتفق أحد العاملين في مركز تجاري محمد مرعي مع عاشور مؤكدا تراجع الطلب على السلع في رمضان نتيجة انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. ولفت مرعي إلى أن الضغوط الاقتصادية التي تحيط بالمواطن الأردني قللت من قدرته على الإنفاق فأصبح لديه أولويات. وأشار إلى أن "كثيرا من التجار قرروا أن يتعاونوا مع الناس هذا العام في ظل الالتزامات المالية الكبيرة التي فرضتها الظروف على المواطنين". وتطرق مرعي إلى دور الحكومة في موضوع الأسعار في رمضان وتعهدها بحماية المستهلك وعدم ارتفاع الأسعار، وبدئها بسلعة البيض وتحديد سعرها. وأشار مرعي إلى أن عادة بعض المواطنين في رمضان تتمثل بقضاء النهار في اماكن العمل والمنازل وهو الأمر الذي خفف من حجم الاستهلاك وخاصة أن وقت الليل بعد الافطار قصير.