التغييرات مؤجلة لشهرين و مصير الحكومة تحت المجهر

جفرا نيوز -

جفرا نيوز-خاص  رحجت مصادر موثوقة ان تكون ساعه الصفر لاجراء سلسلة تغيرات في المواقع القيادية في الدوله خلال شهر تشرين ثان المقبل على اقل تقدير و انها ليس كما يشاع ستكون قريبة .
واوضحت المصادر التي تحدثت لـ"جفرا نيوز" ان مصير الحكومة لجهة اجراء تعديل وزاري على فريقها الوزاري او تغييرها ما تزال تخضع للتقييم في دوائر صنع القرار مشيرة الى ان التسريبات التي صدرت عن اوساط حكومية مقربة من رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بشان عزمه اجراء تعديل وزاري على حكومته بعد الانتهاء من اجراء الانتخابات البلدية ،لم تجد صداها وفعاليتها التي اريد لها ان تكون على الاقل لدى اوساط النخب السياسية والبرلمانية و الحزبية ...

وفق تلك المصادر فان رئيس الوزراء ليس مضطرا كثيرا لاجراء تعديل وزاري على حكومتة في شهر ايلول المقبل اي بعد انتهاء الانتخابات البلدية موضحة ان الحكومة ستدخل الى الدورة البرلمانية الاستثنائية بشكلها الحالي دون اي تعديل عليها سيما وان الدورة مخصصة للتشريع و الحكومة محصنة من سهام النقد النيابي تحت القبة فضلا عن ان اجراء التعديل الوزاري على الحكومة في هذة الفترة سيفهم منه اطاله عمرها وهو امر مرفوض شعبيا نتيجة سياساتها الاقتصادية واعتمادها على جيب المواطن كحل لسد عجز الموازنة .
وقالت المصادر في معرض توضيحها لانتفاء مبررات تغيير الحكومة خلال الشهرين المقبلين ان هناك استحقاق دستوري ستتولى هذة الحكومة تنفيذة ويتعلق بالاعداد للموازنة العامة للدولة للسنة المالية القادمة في شهر تشرين اول القادم وهو الشهر الذي يستحق فية الدعوة لعقد دورة برلمانية لمجلس الامة بيد ان هذة الدعوة سوف توجل الى منتصف شهر تشرين ثان القادم و بالتالي سيكون امام حكومة النسور منذ انتهاء الدورة الاستثنائية ولغاية عقد الدورة العادية نحو 45 يوما ستكون كافية لانجاز الاستحقاقات الدستورية وايضا تلك الاستحقاقات التي تعهدت الحكومة والتزمت بتنفيذها كاعادة توجية دعم الخبز و رفع اسعار المياة .

وهنا تقول المصادر سيكون موعد ساعه الصفر لاجراء التغييرات المامولة بالتزامن مع اعادة تشكيل مجلس الاعيان و استحاقاق انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب اضافة الى تغيير رئيس الديوان الملكي وبالتاكيد سيكون هناك قرار واضح بشان الحكومة الذي من المرجح ان يكون التغيير وليس التعديل سيما وان معلومات جفرا تقول ان الضوء الاخضر مؤجل واحتمال ان يكون احمر وليس اخضر .

وحول ما تردد عن تغييرات محتمله في الديوان الملكي اكدت المصادر ان لاتغييرات في الديوان الملكي حاليا .
وتخلص المصادر الى ان التغييرات في المواقع القيادية في الدولة مؤجلة الى شهرين و ان موعد عقد الدورة البرلمانية العادية سيكون ساعه الصفر لهذة التغييرات .