النسخة الكاملة

سلاف فواخرجي وصلت ضمن موكب أمني .."لو كنت رئيسة للجمهورية لكنت "..." !

السبت-2013-08-03 09:37 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز - لم يخطىء نيشان حين حار في وصف ضيفته النجمة السورية سلاف فواخرجي بالأنثى التي ان بهرت الناس بجمالها فان لسانها حين ينطق ينسي ايا كان كل المواصفات التي تمتلكها نسبة لصلابة مواقفها ،شجاعتها واصرارها على قناعة تامة في كل ما تتفوه به ..في البدء اعلن نيشان ان ضيفته وصلت ضمن موكب لحمايتها من كل أذى قد تتعرض له الأمر الذي لم تنفه سلاف على الرغم من تأكيدها بانها لا تخشى الموت ولا الإغتيال لأنها صاحبة حق كما اشارت وشكرت الصديق الشخصي اللبناني الذي تبرع بإرسال حراس امنيين لمرافقتها نافية ان يكونوا مرسلين من قبل الرئيس بشار الأسد الذي لا يعرف بوجودها في لبنان وهي التقت به ضمن وفد فني ثلاث مرات فقط في حياتها اما فيما يخص ولائها المعروف بالرئيس بشار الأسد فهي تؤكد بان موقفها وطني اكثر منه سياسي وتحترم رئيس بلادها ومقتنعة به وهذا من حقها وهي مستعدة للموت من اجل عقيدتها وانها لا شيء امام بلدها .هي لا تخشى استهداف احدا من افراد اسرتها لحرق قلبها كما عبرت مؤكدة بان اولادها هم اولاد سوريا والكل معرض وما من احد على راسه خيمة ..لا يمكن ان ننكر كمتابعين ان سلاف كانت اكثر الضيوف جرأة في التعبير حتى لو توزعت ردود الفعل على تصاريحها ما بين مؤيد ومعارض.هذه الأنثى التي فضلت رقم واحد على عشرة على جمالها ، ذكائها ، ثقافتها والشر الذي لا بد منه ولم تختره تعبيرا عن تواضعها بل لأن رقم واحد يعني لها الكثير واللبيب من الإشارة يفهم ..اصالة التي تقصدت الا تجرح سلاف في معرض الرد عليها مع نيشان غير ان سلاف اعربت عن شعورها بجرح كبير حين قامت هذه الأخيرة بجرح ميادة الحناوي وراغدة وذكرتها بالأغنيات التي كانت تخصصها للرئيس بشار على الرغم انها لم تكن مجبرة عليها واعابتها على تغيير رايها في الرئيس بين ليلة وضحاها ورفعها لعلم الإنتداب الفرنسي بحثا عن حريتها مؤكدة بان سوريا قدمت لإصالة الكثير على حساب فنانين آخرين وتمنت عليها العودة الى احضان سوريا وتعارض من على ارضها لكنها لم تضمن لنيشان ان كانت قادرة على زيارة قبر والدها لأن ذلك ليس من اختصاصها .انتقدت بشراسة كل من ينضوي تحت شعار الجيش الحر معتبرة الشعار في اطار تسميات اعلامية واهية فيما هم يشكلون جبهة قتال وقاعدة ودمار مؤكدة بان لا ثورة حقيقية في سوريا والا كانت اولى المؤيدين لها مؤكدة بان سقوط بشار سوف يؤدي حتما الى الدمار والى انتشار التطرف الديني الذي يقيد الحريات مشيرة الى نساء مسيحيات يجبرن انفسهن على ارتداء الحجاب كي لا يتعرضن للقتل على ايدي الأصوليين اثناء مرورهن على حواجزهم المنتشرة في بعض المناطق وردا على نيشان في سؤاله حول عدم قبول الرئيس بالتنحي :" ما من ديكتاتور في العالم يبقى ان كان الشعب لا يريده "مؤكدة بان اكثر من نصف شعب سوريا يؤيده ويحتضنه ، نافية ومستنكرة بشدة قيام النظام او الدولة باي جرائم ومجازر بحق الشعب وهي اي الدولة مطالبة بحسم عسكري لم ينفذه الرئيس حقنا للدماء كما عبرت ،متهمة جهات متعددة بتنفيذ كل الجرائم ومن بينها تركيا، رب من قام بمجازر تجاه الشعب الأرمني كما وصفتها منوهة على انها لو كانت رئيسة للجمهورية لكانت "اصعب" ( ربما كانت تقصد اكثر صرامة لأن نيشان لم يستوضحها في اكثر عبارة جريئة تلفظت بها ) وعما اذا كان موقفها يؤثر على فنها اجابت بان كل من يربط العمل بمواقفها السياسية هو حر ولا يشرفها العمل معه نافية وجود اي حظر عليها من اي دولة عربية .بتفاؤل غريب قالت بان على الرغم من كل الصعاب الرواتب ماشية ، والأشغال ماشية والحياة لم تتوقف في سوريا والدلالة على ذلك مجموعة هائلة من المسلسلات تم تصويرها لعرضها في رمضان مضيفة بان سوريا ما قبل الثورة شهدت ازدهارا وانفتاحا في كل المجالات وان الشعب كان في احسن حالاته وبتناقض كبير عادت لتقول بان الفساد والضعف موجودان في مواضع معينة من البلد وان الرئيس هو الأكثر سعيا لإجراء الإصلاح والشعب موجوع ..نيشان اشار بان البعض يتهمها بانها تعيش حالة من الإنكار ونحن كمتابعين لم تذق شهدا من عسل النجمة الحلوة الموصوفة باجمل عينين بحيث نطرح اكثر من علامة استفهام :" هل من الضروري على اي نجم او نجمة ان يعبر عن رايه السياسي ضمن حرية التعبير ويخرج عن اطار الصورة التي رسمها له الجمهور ؟ ماذا يجني ان فعل ؟ واي استفادة تعود اليه فيما لو مني بخسارة نصف معجبينه في ظل الإنقسام العامودي للشعوب التي تعاني من ازمات في بلدانها تزهق فيها ارواح بدم بارد ؟ ومتى يعي بان محبة الجمهور هو راسماله الوحيد في الحياة ولا يمكن ان يفرط به تحت اي شعار او عقيدة يعتبرها مقدسة ؟
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير