النسخة الكاملة

استقرار أسعار المواد الغذائية والرمضانية

الأربعاء-2013-07-24 10:33 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز- حافظت أسعار المواد الغذائية والسلع الرمضانية على مستوياتها في السوق المحلية، بسبب وفرة تلك الأصناف بكميات كبيرة في الأسواق، بحسب تجار. وأكد التجار أن أسعار مختلف أصناف المواد الغذائية والسلع الرمضانية مماثلة لرمضان الماضي، بل أقل منه في بعض الأصناف والسلع. وقال صاحب مول، ياسر العبادي، إن كافة أنواع وأشكال المواد الغذائية والسلع الرمضانية متوفرة بكميات كبيرة في السوق المحلية ولا يوجد نقص يذكر على تلك الأصناف. وأكد العبادي استقرار أسعار مختلف تلك الأصناف في السوق المحلية ضمن مستويات طبيعية مقبولة أقل من المعتاد. وأشار العبادي الى أن مستويات الطلب على المواد الغذائية والسلع الرمضانية ما تزال "جيدة" رغم تراجعها مقارنة بالأيام الأولى من الشهر المبارك، متوقعا ارتفاع وتيرة الطلب عليها خلال الأيام المقبلة التي تتزامن مع استلام الموظفين لرواتبهم. وبين العبادي أن أكثر السلع والمواد الغذائية التي تشهد طلبا ملحوظا هي العصائر والألبان، بالإضافة الى اللحوم. وقال صاحب مركز تجاري، محمود عبدالرحمن، إن السلع الرمضانية والمواد الغذائية متوفرة بكميات هائلة تلبي احتياجات المملكة بدون نقص على أي صنف من أصناف تلك السلع والمواد. وأكد عبدالرحمن أن أسعار مختلف أنواع السلع الرمضانية وأشكال المواد الغذائية مستقرة عند مستواها في رمضان الماضي، وتناسب جميع فئات المجمتع. وحول مستويات الطلب على المواد الغذائة والسلع الرمضانية، بين عبدالرحمن أنها جيدة خلال الفترة الحالية، متوقعا ارتفاع الطلب بعد استلام المواطنين لرواتبهم الشهرية التي بدأت تصرف في بعض المؤسسات الحكومية. واتفق محمد مخلد مع سابقيه في الرأي حول وجود مختلف أصناف السلع الرمضانية والمواد الغذائية بكثرة في الأسواق. وأكد مخلد أن التجار تعاقدوا مع العديد من المصدرين في دول الخارج لعدة شهور بعد شهر رمضان تحسبا لوجود المغتربين وكثرة اللاجئين السوريين المتواجدين في المملكة والذين رفعوا من حجم استهلاك المواد الغذائية والسلع. وتشير إحصائية شوؤن اللاجئين السوريين إلى أن أعداد اللاجئين الذين دخلوا المملكة تبلغ قرابة 700 الف لاجئ منهم 192 ألفا في مخيم الزعتري. فيما تشير الأرقام غير الرسمية الى وجود ما يقارب 1.3 مليون مواطن سوري في المملكة. وأشار مخلد الى استقرار مختلف تلك السلع والمواد في السوق المحلية، لافتا إلى أن الأسعار ما تزال مستقرة منذ العام الماضي ولم نلحظ ارتفاعا عليها. وعلى صعيد متصل، قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة "إن السلع الغذائية والرمضانية متوفرة بكميات كبيرة". وأضاف أن أسعار مختلف تلك الأصناف من السلع والمواد ما تزال ضمن مستوياتها السعرية جراء عدم وجود احتكار في السوق المحلية بسبب المشاكل التي تشهدها المناطق الحدودية الجمركية. وأكد حمادة أن الطلب على مختلف المواد الغذائية والسلع الرمضانية مقبول، مقارنة مع الطلب الذي كان مستواه في ذروته بداية الشهر المبارك.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير