يكفيكم اننا اخوان مسلمين

جفرا نيوز - جفرا نيوز - بقلم علي ايوب الخلايلة  ان الاخوان المسلمين منذ تأسيس جماعتهم لحمايه الاسلام و اعاده منهج رب العالمين الى البشريه كحكم بدأت الحرب عليهم بشتى الوسائل و الطرق الدنيئه الماكره بالتخوين و التشويش و السجون و الاعدامات و التعذيب بشتى صفوفه و انواعه و تحملنا الكثيرالكثير في سبيل ان يبقى الاسلام شامخا و الاسلام السياسي حاضراً في المشهد دون الرجوع ولا قيد أنمله عن مبادىء الحريه والعداله للبشريه جمعاء،واليوم بعد مروراكثر من سبعين عام وصلنا الى الحكم عن طريق الصندوق الذي كانوا يتغنون فيه طول وقتهم في الحكم وكنا نعلم علم اليقين ان الصندوق الذي اوصلهم دائماً الى الحكم مزور ومشترى لذمم الناس بالمال السياسي او بقوة الجبروت والدكتاتوريه المقيته او بأ نتخابات 99,99% او ابادت الشعوب عن بكرت أبيها كما فعل في حماه وحلبجه وليبيا واليوم في انحاء سوريا واليوم في مصرالسحل بالشوارع امام اعين الامن وحرق المقرات في مصر او الانقلابات العسكريه اوالانقلاب على الشرعيه في فلسطين وفي مصر .
اليوم وفي كل بلاد العالم الاسلامي لم تجد ديموقراطيه واحده ابداً ولكن وجد انظمه غير دمويه مثل الاردن والكويت فقط وذلك للانصاف.
اما وصولنا للحكم في مصرعن طريق الشرعيه والصندوق لم يعترفوا به لأن الاخوان المسلمين أبداً لن يكونوا أداه بيد أحد أبداًولن يكونوا عبيد عند احد، بالقدر الذي يعاب علينا اننا لم نفهم بعد قوي العالم وما حولنا من الاقليم نحن نفهم ذلك جيداً من لايضمن أمن الكيان الصهيوني ستنقلب عليه كل الدنيا وستكون الديموقراطيه نوع من الخيال او الاحلام المزعجه ولايمكن ان يكون للصهاينه أمن ابداً ونحن احياء.
ولذلك نفهم الهجوم من الأذناب على المشروع الاسلامي في المنطقه وما اكثر المتشفين اليوم ونقول اي تشفي رخيص لايعنينا فنجد المتشفي هو الذي يدافع عن مشروع القتل في سوريا وعن مشروع التبعيه في مصر وعن مشروع الخيانه على ارض المقدسات وعن مشروع الفساد ونهب خيرات الامه.
ونجد من الحزبين التى احزابهم اكل عليها الدهر وشرب من العفن والرخص الى حد الحضيض ومن مشاريع المقاومه الكاذبه التي تسلحت بأسم المقاومه وهي مشروع طائفي بغيض ظهر واضحاً للعيان.ومن
حكام عرب يغدقون المال صباًصبا لمحاربة المشروع الاسلامي ومن أعلام رخيص كاذب.
اما نحن نعلم علم اليقن حتماً وغصب عنكم ستعودون الى الصندوق ونحن اهله لكن هذه المره لن تستطيعوا التزوير لان الشعوب امتلكت زمام الامور.
والمتأمل المشهد يعلم انا قادمون لامحاله للشفافيه والامانه التي نحملها والايمان بالحريه للبشريه التي ندين الله بها.
اما من يفكر بالعقليه الامنيه فقد ولت دون رجعه ونقول ياهذا تحملنا السجون والقهر في ارزاقنا والسطو على مؤسساتنا ولم نفكر ابدا بالخروج على النظام بل مصرون على اصلاح النظام، فاليوم تهاجمنا وتطلب انزال العقوبه بنا لمجرد عصبه على الراس، ياعيب على الي سرقت بلده وجوع اهله ولم يحرك ساكنا ويا عيب على الي ابناء بلده يعيشون ذل الفقر وهو يدافع عن فاسد ومفسد يا هذا الاخوان جمعوا الاموال من العالم وجاؤوا بها الى خزينة الدوله وبنوا المؤسسات والانسان وعطفوا على الفقير والمحتاج وغيرنا من ينهب خيرات البلاد ويودعها صناديق البنوك التي لا تنتمي الى الاردن كفى عبثاً..... (علي ايوب الخلايلة)