النسخة الكاملة

هستيريا الاخوان تدفعهم الى الشيطنة

السبت-2013-06-22
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله

لم يعد هناك مجال إلى الإخوان المسلمين للسيطرة على أنفسهم بعد أن أصابهم مرض الهستيريا الذي ربما من الصعب جدا العثور على علاج خاص به.

الهستيريا من الممكن أن تؤدي  بصاحبها إلى مصحة نفسيه لو كان في بداية عمره ولكن المصيبة العظمى ان هذا النوع من المرض من الصعب جدا شفاء  الشخص الطاعن بالسن منه .

الإخوان أصابهم هذا المرض الذي نسال الله تعالى أن يشفيهم ويعافينا وإياهم منه لأنه خطير جدا ويجعل الإنسان يفعل كل شيء بما فيه الأشياء الضارة وكذلك المخالفة للآداب العامة.

ما يزيد عن عامين ونصف العام والإخوان ينبطحون بالشوارع وهم تارة ينادونا باسم الشعب المصري وتارة باسم الشعب السوري وتارة باسم الشعب التونسي وتارة باسم الشعب الليبي واليمني فما كانت نتائج مناداتهم إلا أن أباحوا قتل المسلمين والعرب العزل في هذه الدول وقسموا العرب إلى مسلم سني ومسلم شيعي ومسيحي ومسلم وفتحاوي وحمساوي وغير ذلك من المقسمات التي وصلتهم من أسيادهم في واشنطن حتى أصبح هناك مرجعيات اخوانية يطلق عليها شيوخ أو مفتين حلف النيتو.

ما حدث يوم الجمعة من شتم للنظام الأردني الذي ربى جماعة الأخوان واحتضنهم وحماهم وفتح أبوابه لهم على مصراعيه كانت تربية فاشلة لان المعروف لا يثمن إلا بأهله وهم ليسو بأهل له.


الإخوان شتموا في جمعة الشتم والتحقير التي نظموها الشعب الأردني ونظامه واثبتوا للعالم اجمع بان ولائهم وانتمائهم ليس للشعب والدولة الأردنية وإنما لمصالح ذاتيه وجهات خارجية تجمعها شعارات حسن البنا وتفسير السيد قطب وفتاوى يوسف القرضاوي.

هجوم الإخوان على النظام وشتمه ليست من أخلاق المسلمين وإنما هي من أخلاق الإسلامي السياسي المتمثل بحركة الإخوان المسلوبة التي ولدت من أب بريطاني ربما هو من الأصل ابن غير شرعي.

حسن البنا أسس هذه الجماعة بالتآمر مع الصهيونية العالمية وبأمر من أسياده البريطانيين وكان الهدف منها إطالة عمر المستعمر البريطاني في مصر بحجة أننا لا بد من إقامة الشريعة الإسلامية في مصر أولا ثم بعد ذلك نبحث عن النجاة والتخلص من المستعمر البريطاني ولكن وعي أحرار مصر في ذلك الوقت افشل هذا المخطط إلا انه نجح على ارض فلسطين حيث بدأ الإخوان يروجون لذات البضاعة عندما اقنعوا الشعوب العربية بان فلسطين لا يمكن أن تتحرر إلا إذا أصبح رواد صلاة الفجر بنفس عدد رواد صلاة الجمعة وهذا ما تسبب في تقاعس العرب والنوم على عبارة ان فلسطين لن تعود الا ان طبقنا لنظريات الإخوان المتأسلمين.

هتاف الاخوان واللاجئين السوريون المدعومين من الجماعة في وسط البلد لن يزيد الأردنيين الا أخوة ومحبة وعشق لتراب الوطن ولقيادتهم ولأمنه واستقراراه وهذا ما يعتبره الأردنيون بأنه من صلب عقيدتهم الإسلامية أم الاخوان ممثلة بقياداتها فلن يتمكنوا من تغيير هذه الفكرة لدى الشعب الاردني لانهم مكشوفين ومعروفين ومهما بلغ حجم الهستيرية التي يعيشونها ويعانون منها فان الله سيجعل كيدهم في نحورهم.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير