السفير السوري : لا نريد لنار الارهاب ان تمتد الى الاردن
الثلاثاء-2013-06-18 07:32 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص - زار عدد من الاردنيين السفار السورية في عمان اليوم والتقوا السفير السوري بهجت سليمان للتهنئة بما وصف بالانتصار على في القصير .
ووصف السفير السوري بهجت سلميان في تغريدة له على صفحته على الفيس بوك الزائرون بانه وفد شعبي اردني مهنيء ومتضامن مع سوريا في مواجهة الحملة الظالمة التي تستهدفه من قبل البعض في الاردن وانهم جاؤوا للاعراب عن رغبتهم في زيارة القصير والمساهمة في اعادة اعمارها.
وذكر السفير سليمان ان الوفد الشعبي الاردني اعرب عن رفض الشعب الاردني لموقف الرئيس المصري محمد مرسي باغلاق سفارة الجمهورية العربية السورية في مصر ورفض فتاوى الفتن التي اباحت هدر الدم وتقطيع الاوصال وعدم التمييز بين المجرم والبريء .
وبحسب تغريدة السفير السوري فقد تحدث في اللقاء عدد من أعضاء الوفد حيث شددوا على أن المعاني السابقة المتمثلة في الوقوف إلى جانب سورية في دفاعها عن امنها القومي وعن الأمة؛ هي في آن دفاع عن الأردن وامنه واستقراره ومستقبل أجياله.
وومن بين المتحدثين الناشط السياسي والمربي أحمد الصوص ، الذي ذكر ان هذه الروح القومية أصيلة في الشعب الأردني وليست طارئة أو استثنائية، ومن نماذجها مشاركة مناضلين أردنيين بقيادة المجاهد العربي الأردني محمد علي العجلوني في معركة ميسلون إلى جانب القائد الشهيد يوسف العظمة وزير الحربية السوري، على رأس 300 مناضل من عجلون، حيث كان العجلوني أحد قادة الثورة العربية الكبرى.
وطمأن سليمان ، الوفد عن الأوضاع في سوريا على الجبهتين السياسية والعسكرية ، موجهاً التحية للشعب الأردني لوقوفه إلى جانب الدولة الوطنية السورية ،مشيرا إلى انقشاع حالة عدم الوضوح بداية الأزمة عند البعض ، ما يفسر الدعم المتصاعد شعبياً لسوريا .
واثنى على الجيش العربي الأردني ، الذي هو من هذا الشعب العربي الأردني الطيب والكريم والشجاع والعظيم،
كما حيا السفير العربي السوري د. سليمان، التيار الوطني داخل مطبخ القرار الأردني. معرباً عن تقدير سوريا وتفهمها للضغوط التي تفرض على الأردن من الغرب وامريكا وآملاً بأن لا يكون لهذه الضغوط أي مكان في الأردن.
وبين السفير أن بلاده حريصة ويهمها لاعتبارات وطنية وقومية استراتيجية ان لا تمتد نار الإرهاب إلى الأردن أو لبنان او العراق وتعمل على ذلك ، فامتدادها وطنياً يعني تطويقنا بهذه النيران ، وقومياً يعني استهداف المشرق العربي بكليته الذي نحن منه ومركزه .
وقال أنه يقدر للوفد رغبته في زيارة القصير والمساهمة في إعمارها، مبيناً أنه ستكون في وقت قريب زيارات للوفود الأردنية إلى كل ارجاء سوريا .
والقى عضو الوفد عصام يخلف كلمة قال فيها نحن مواطنون عرب أردنيين، جمعتنا الأزمة في سورية والمقاومة، حول مائدة تساقينا فيها كؤوس هموم أمتنا العربية الواحدة وعلى رأسها اليوم الحرب الكونية على "قلب العروبة النابض" سوريا
وقال ان في الأردن اليوم جعجعة .. و في الشام وجع ودم .. وفي كل مكان من وطننا زعيقاً على المنابر نعيقاً على الفضائيات وفتاوى تكفيرية ضد كل من يؤمن بالله وبالوطن، ويكفر بصهيون وبآلة.
. وندافع بكل ما أوتينا من قوة مع شرفاء الأمة عن أسوار دمشق قلعة العروبة وقلبها النابض، وأن نبقى الدماء التي تضخ في هذا القلب. ولا منّة، فلحم أكتافنا من خير سورية، رسالة من القلب إليك .. تشد على يديك ..
وقال اننا نتمنى عليك أن لاتؤاخذنا بما صدر عن بعض السفهاء منا. فأنت الأخ والرفيق والصديق وأنت صاحب الدار، فكيف نرحب في صاحب الدار في بيته، أنت تقيم يا سعادة السفير على أرض بلاد الشام، وبكم ومعكم ماضون وصامدون ونعمل على جعل بحيرة طبرية والجولان وسط سورية لا على حدودها،

