النسور يواجه ضربات قاسية ربما تدفعه لتكرر حالة هتلر
الثلاثاء-2013-06-18 02:24 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص – محرر الشؤون السياسية
يواجه رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور بصفته العملية وليست الشخصية ردود فعل غاضبة وضربات متسارعة ر بما تطيح به في القريب العاجل بحسب مراقبين.
النسور الذي فرد عضلاته بشكل كبير تجاهل أن من يقف أمامه من الممكن أن تكون عضلاته أقوى منه وربما قوة قلوبهم وحججهم تكون اكبر بكثير من قوة النسور السياسية .
النسور وجه الضربة الأولى للشعب الأردن بمنتصف تشرين الثاني من العام الماضي عندما قرر رفع اسطوانة الغاز أكثر من 55% بفصل الشتاء الماضي وحرر الأسعار للمحروقات وهو ما كاد يعصف بالبلاد لولا تدخل العناية الربانية واللطف بالوطن وأمنه واستقراره لكن هذا الضربة من النسور للشعب الأردني زادت من احتقان الشارع ضد حكومته.
وبعد ذلك جاء النسور ليوجه لنفسه ضربة جديدة عندما قرر خوض معركة ربما أن لم تظهر نتائج خسارتها للنسور اليوم ستظهر غدا حيث واجه النسور تحدي كبير مع النواب أثناء مناقشتهم لبيان الحكومة البرلمانية التي يدعي بها النسور ويقودها اليوم.
النسور دخل بمأزق جديد أيضا عندما بدأ يلوح وكأنه عاشق لرفع الأسعار عن الكهرباء والخبز والمياه وهو ما يعني أن نسبة الاقتراب من الانتحار ربما تزداد يوما بعد يوم لكن هذا النوع من الانتحار يتم على العرض البطيء.
وبعد ذلك بدأت الأزمة تتضاعف يوما بعد يوم حيث كادت أن تسقط حكومته لولا أن تدخلت كوادر الدفاع المدني كما تحدث النائب يحيى السعود حيث جاء التدخل قبل التصويت على حكومة النسور بيوم.
اليوم النواب يدخلون النسور في مأزق جديد ربما يتسبب به بعد ذلك إلى الانتحار كما فعل الجنرال الألماني هتلر عندما أقدم على الانتحار لكن انتحار النسور ربما يكون سياسيا ويجبره على مغادرة موقعه مع أن النسور ربما يجد لنفسه مبررا ويقول هذه قمة الديمقراطية وكان الشارع الأردني ينتظر تجار النسور مع الديمقراطية وليس بحاجة إلى حل المشاكل والقضايا التي تواجهها الدولة الأردنية بمختلف المكونات.
النواب وقعوا مذكرة تبناها النائب مفلح الرحيمي تطلب من خلاله المحكمة الدستورية بإصدار فتوى على مدى دستورية قانون البلديات وهو ما ينظر بخطر في حال أقدمت المحكمة على بطلانه كما فعلت مع إحدى مواد قانون المالكين والمستأجرين.

