النسخة الكاملة

أقطاب برلمانية تفتح معركة كرسي الرئاسة مبكرا.. ولا حسم نهائيا

الثلاثاء-2013-06-11 04:19 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
رغم أنه لم يتحدد موعد رسمي لفض الدورة الحالية غير العادية لمجلس النواب الأردني. وكذلك لا يوجد إتفاق على موعد بدء أول دورة عادية للمجلس، وسط توقعات بأن جلالة الملك عبدالله الثاني لن يستخدم على الأرجح حقه الدستوري في إرجاء إنعقاد البرلمان لمدة شهرين عن الموعد المفترض دستوريا، والمحدد في الأول من شهر أكتوبر، فإن ربكة هذه المواعيد والتوقعات لم تلغ التدشين المبكر لمعركة رئاسة مجلس النواب في الدورة المقبلة، في ظل السعي الأكيد من جانب أقطاب برلمانية مؤثرة على الترشح لهذا الموقع، في ظل قناعة شبه حاسمة بأن دور الإنعقاد المقبل سيكون ناريا ومتفجرا، وأن من ينجح بقيادة البرلمان سيتخلد إسمه مطولا في الذاكرة السياسية الأردنية، إذ تعقد لهذه الغاية إستعدادات لافتة ومبكرة جدا، ولقاءات خفية، وكواليس وتحالفات مستترة.
ولا يبدو بحسب مصادر برلمانية عليمة، ومطلعة أن ينجلي غبار معركة الرئاسة قبل يوم الإقتراع بين عدة مرشحين محتملين يأتي في مقدمتهم الرئيس الحالي سعد هايل السرور الذي يعتزم الترشح مجددا في مسعى لرد إعتباره، وتأكيد حضوره السياسي والبرلماني، حتى لو كانت الدورة المقبلة هي آخر دورة يرأس البرلمان فيها، ثم يأتي إسم الرئيس السابق للبرلمان عبدالكريم الدغمي الذي أطلق إستعدادا مكتوما لخوض المعركة، لكنه ينتظر نتائج إتصالات وتحالفات عسيرة لا تعرف لها نتيجة حتى الآن، فيما يتحرك بقوة ونشاط النائب عاطف الطراونة الذي يقال برلمانية عنه أنه يحظى بإجماع وتحالف كبيرين، ولديه كتلة برلمانية يقال أنها متماسكة بالحد الأدنى، إضافة الى توقعات وتقديرات تقول أن الطراونة قد تلقى وعود برلمانية بأن الرئاسة المقبلة ستكون من نصيبه، لكن الرئيس السابق للبرلمان عبدالهادي المجالي يراقب المشهد عن قرب، متأملا تقلباته إنتظارا لبلورة موقف نهائي من فكرة الترشح أم لا.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير