موظفو الأوقاف يغضبون من تنفيعات وزيرهم المبنية على الإقليمية وينشرون الاسماء

جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص عبر موظفو وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عن سياسة الإقليمية التي ينتهجها وزيرهم الدكتور محمد نوح القضاة نجل مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية العلامة الجليل الراحل الدكتور نوح سلمان القضاة. وأضاف موظفو الأوقاف في رسالة بعثوا بها إلى "جفرا نيوز" عن غضبهم من هذا أسلوب الإقليمية التي يمارسها القضاة داخل الوزارة متسائلين كيف يجمع الشيخ محمد القضاة بين الدعوة لنبض الجاهلية وتحقيق الفضيلة وبين أسلوبه المبني على الإقليمية في الوزارة خاصة انه معروف للناس بأنه داعي إسلامي يطل علينا تارة عبر التلفزيون الأردني وتارة عبر قناة اقرأ وتارة أخرى عبر إذاعات محلية فضلا عن الخطب والمواعظ التي يلقيها هنا وهناك . وأشار الموظفون بان الدكتور القضاة قام منذ أن حصلت حكومة النسور على الثقة من مجلس النواب نهاية الشهر الماضي بإجراء عدة تنقلات وترفيعات جميعها من إقليم الشمال وأكثرها من محافظة عجلون من بينهم أبناء العمومة والأحبة والأقرباء. وأوضح الموظفون أن القضاة قام بهذه الترفيعات والتنقلات التالية: يوسف القضاة مدير للحج بالرغم من أن الوظيفة التي كان يشغلها سابقا مدير للإيجارات بمؤسسة تنمية الأموال ولا علاقة للمديريتين ببعضهما البعض -من محافظة عجلون. مراد الرفاعي مديرا للوعظ والإرشاد ومديرا خاصا لمكتب وزير الأوقاف سبق وان عمل سكرتيرا للمرحوم الشيخ نوح القضاة في دائرة الإفتاء – من محافظة اربد. محمد الزعبي مديرا لأوقاف محافظة عجلون وكان يشغل مساعد لمدير أوقاف لواء الكورة – من لواء الرمثا. محمد القواقنة مديرا لأوقاف الرصيفة – من محافظة عجلون. كما تم تعيين مجد العرود سكرتيرا للوزير القضاة ، بالإضافة إلى تعيين عمر العنيزات وكلاهما من محافظة عجلون وكذلك تعيين مراسل إضافي بمكتب الوزير من ذات المحافظة. وبحسب الرسالة التي وصلت إلى "جفرا نيوز" فان وزير الأوقاف سيقوم في وقت لاحق بتعيين مديرا لمديرية العمرة بالوزارة على الأرجح أن تذهب إما إلى مدير أوقاف الرصيفة محمد القواقنة أو لمدير السياحة بالوزارة فراس أبو خيط وكلاهما من محافظات الشمال. وبينت الرسالة أن القضاة سيقوم بتعيين مديرا لمكتبه بعد أن تقدم المدير الأول محمود الحديد بطلب إجازة بدون راتب لمدة ستة شهور ومن ثم لحقه المدير الثاني زياد البيك الذي قام القضاة بنقله مديرا لمكتب مدير عام صندوق الحج مما سيمكن الوزير من تعيين احمد الخطيب وهو ليس بموظف في القطاع العام بمنصب مديرا لمكتبه بالرغم من حديث الحكومة المستمر عن ترشيد النفقات إلا أن العلاقة المتينة التي تجمع القضاة بالخطيب ستدفعه إلى تعيينه مديرا لمكتبه. ويشغل الخطيب حالين مناصب"مدير مكتب الوزير وسائقا له ومرافقا له ومنظم لمواعيد دخوله وخروج للوزارة إضافة إلى اصطحابه له في جميع زياراته الداخلية والخارجية وآخرها زيارته لجمهورية العراق حيث أظهرت الصور التي وردة من أمام قبور الشيعة والسنة ببغداد والنجف وقوف الخطيب بجوار القضاة مباشرة وكأنه "حقيبة دبلوماسية" للقضاة. وختم موظفي الأوقاف رسالتهم بالتأكيد على أن جميع هذا المناصب بما فيها مراسل بمكتب الوزير لها تعامل اقتصادي خاص يميز موظفيها عن غيرهم من المدراء كونها مبنية على كثرة الاجتماعات وعمرات سكن تتم من خلال الذهاب عدة مرات للديار المقدسة من اجل الاستئجار للحجاج الأردنيين وعرب الـ"1948" من الأشقاء الفلسطينيين.