توزير النواب ....النسور طلع على الشجرة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص يتجه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور هذا الاوان نحو الدخول في ازمة جديدة مع مجلس النواب عنوانها "توزير النواب " .

النسور الذي طلع على الشجرة لايجد حتى الان سلما للنزول عنها.. بهذة العبارة يختصر نائب مخضرم ازمة النسور الجديدة مع النواب حيث يرى ذات النائب ان وعود النسور بتوزير النواب في تعديل وزاري مرتقب على حكومتة قد لا تجد طريقها للتنفيذ في ضوء غياب قرار على مستوى الدولة باعادة العمل بمبدا توزير النواب .

المعطيات الراهنة تشير الى ان وصفة النسور السحرية للحصول على ثقة المجلس المتعلقة بتوزير النواب لم تجد مفعولها الذي يريدة رئيس الوزراء لدى دوائر القرار في الدولة التي تتحفظ على موضوع التوزير للنواب حتى الان لاسباب كثيرة ومتعددة .
كان النسور قال امام النواب في ردة على مناقشات الثقة قبل اسبوعين ..." وسأباشرُ، إنْ تشرفت بنيل ثقة مجلسكم الكريم، إلى السيرِ بخطواتٍ ملموسة لاستكمال الحكومة بشقِّها البرلماني وبما يضمن توافقاًمع مجلسكم الكريم خلال الأيام أو الأسابيع القادمة حسب ما تقتضيه العودة إلى الكتل والمستقلين ."".

في خلفيات وكواليس اللتعديل الوزاري على الحكومة فان المؤشرات تذهب الى توقع ان يكون التعديل موسعا ويتضمن اشراك 14 وزير في الحكومة .
المؤشرات في هذا السياق تذهب ايضا الى ان النسور لم يضع فيثو على النواب الحاجبين للثقة باشراكهم في التعديل الوزاري وادخال اعضاء منهم في حكومتة لكن المشكلة لدى رئيس الوزراء ان لاضوء اخضر حتى الان لدية لاجراء تعديل وزاري يشرك بموجبة النواب في الحكومة.

وبحسب المعلومات الواردة لـ"جفرا نيوز " فان النسور سوف يستاذن جلالة الملك خلال لقاء معه على الارجح يوم غد الاثنين اجراء التعديل الوزاري بعد ان يقدم بين يدي جلالتة ملامح ومبرارات التعديل المرتقب واشراك النواب ليستمكل بذلك ما يصفة النسور الحكومة بشقها النيابي .

بالمقابل شهدت قبة البرلمان مساء اليوم تحرك قادة نواب للتوقيع على مذكرة تطالب بعدم توزير النواب بيد ان هذا التحرك لم يجد الصدى المطلوب من قبل القائمين علية ما دفعهم باعادة النظر في هذة الخطوة و طي المذكرة في ادراجهم بعد ان رفض عدد كبير من النواب التوقيع عليها .

موقف النواب من المذكرة يؤشر الى امرين هامين الاول ان رغبة جامحة تجتاح النواب هذا الاوان للدخول في الحكومة و الحصول على لقب معالي ومغادرة العبدلي نحو الدوار الرابع بسيارات ذات نمر حكومية و الامر الثاني ان هذة الراغبة تحولت بشكل غير معلن الى صراع داخل الكتل النيابية التي يتنافس اعضاءها على الدخول في الحكومة .

حالة الصراع بين النواب ستتفجر خلال الايام القادمة عندما يبدا النسور مشاورات التعديل الوزاري حيث يتوقع ان تتعرض الكتل لهزات عنيفة تؤدي في الاغلب الى انهيارها وهو امر كان النسور يجد فية مخرجا لتبرير موقفة من عدم اشراك النواب في الحكومة خلال مشاوراته مع النواب لتشكيل حكومتة الثانية .

حتى الان من الصعب التكهن بسيناريوهات المرحلة المقبلة للعلاقة بين الحكومة و النواب في ظل عدم توزير النواب و اللجوء الى استمزاج النواب باسماء من خارج البرلمان حيث ستكون مصداقية النسور في حينها على المحك وقد ينقلب علية مفعول وصفتة السحرية للحصول على ثقة النواب ليترجم بذلك مقولة " انقلب السحر على الساحر"