النسخة الكاملة

جيش وشعب ونظام ومعارضه سورية بالأردن ..ماذا بعد؟؟

الثلاثاء-2013-04-30 12:05 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله يعلم الجميع داخل الأردن وخارجه أن الله تعالى انعم علينا بفضل سياسة ودماثة مسؤوليين بدولة كاملة متكلمة بجميع أركانها البشرية خلال العامين الماضيين ،لا تحتاج لان تبحث عن شعب ولا تحتاج لان تبحث عن جيش أو نظام أو حتى معارضة أو سلاح فكل شيء أصبح موجود في الأردن منذ أن فتح المسؤول الأردني البلاد لاستقبال اللاجئين السوريين.   عندما دخل اللاجئين السوريين بادرنا للتحذير من هذا التدفق وهذا الدخول غير المبرر وبهذه الأعداد للأردن وذلك من باب الواجب الوطني في ضرورة أن نضع النقاط على الحروف ونحمي وطننا وندافع عنه.   التحذيرات واجهة انتقادات كبيرة واتهامات بأننا ضد الثورة في سوريا وان من يدافع عن وطنه ويحذر من هذا الدخول للاجئين السوريين سينعكس سلبا على الشعب الأردن قيل يومها بان التحذيرات هي عداء للشعب السوري وغياب للإنسانية لكننا في حقيقة الأمر كن نريد أن نحقق مصلحة وطنية تقوم على مبدأ"الأقربون أولى بالمعروف"ونحافظ على وطن ولا نسمح لخدش أمنه واستقرارها ونحفظ أيضا على الشعب السوري حقه في وطنه الذي تسعى دول إقليمية لتمزيقه لتحقيق مصالح صهيونية وأمريكية من خلال تدمير سوريا الدولة والشعب.   اليوم نتطلع إلى الأردن فقد وصله شعب يقدر مجمل من يحمل الجنسية السورية على الأراضي الأردنية بحوالي مليون ونصف المليون نسمة وهذا بعدد سكان مملكة البحرين ودولة قطر مجتمعتين معا.   كما انه أصبح لدينا جيش سوري وأجهزة أمنية بحسب ما تتحدث عنه الحكومة والأجهزة الأمنية الأردنية عن وجود آلاف من الفارين من الجيش السوري والأجهزة الأمنية.   وعلى المستوى المدني فقد وصل إلينا رئيس وزراء رياض حجاب ووزراء ونواب وشخصيات سياسية وفنية ودينية من سورية للأردن مما يعني أن لدينا نظام سياسي سوري على الأراضي الأردنية.   الدولة تحتاج دائما إلى معارضة لمواجهة النظام وهذا ما انعم الله به على الدولة السورية المقامة على الساحة الأردنية فقد وصلنا آلاف من المعارضين للثورة وللنظام بنفس الوقت مما يعني أننا الآن أمام كيان سوري شقيق على الساحة الأردنية يملك القوى البشرية بينما يتكفل الأردن بالأرض فيمنحه إياه وبالبنية التحتية من مستشفيات ومدارس وربما جامعات ومياه وكهرباء وبيوت ، إضافة إلى فتح باب التوظيف لهم على حساب الأردنيين وكذلك إخراج الأردنيين من المنازل التي يستأجرونها ومنحها للسوريين ،أضف إلى ذلك أيضا فتح باب الزواج للفتيات السوريات من الشباب الأردنيين بثمن بخس.   هنا وبعد أن اطلعنا الجميع على أننا في بلد يقع فيه شعبين سوري وأردني ونظامين وجيشين ومعارضتين لم يبقى سوا أن نفتح مكاتب إعلامية للقنوات التي تدعم الخراب في العالم العربي مثل الجزيرة والعربية والقنوات الدينية المنحرفة مثل الصفا وغيرها في إقليم الشمال بالأردن لتكتمل الصورة النهائية للدولة السورية على الأرض الأردنية.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير