القضاة يكلف سائقه ومرافقه بإدارة مكتبه بالوزارة

جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص  علمت "جفرا نيوز" من مصادر داخل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أن الوزير الداعية الإسلامي الدكتور محمد نوح سلمان القضاة قام منذ توليه زمام أمور الوزارة بتكليف سائقه ومرافقه الخاص الشاب احمد الخطيب بإدارة مكتبه في الوزارة واخذ الدور المطلق داخل المكتب. وأشار المصدر إلى أن القضاة قام بجلب الخطيب معه منذ صدور الإرادة الملكية السامية بتشكيل حكومة النسور حيث عمد إليه الرد على هاتفه النقال الخاص مما أدى إلى صعوبة تواصل الإعلام والمراجعين وحتى كبار موظفي الوزارة مع الوزير كون الذي يجيب هو "معالي السيد احمد الخطيب" متسائلين هل الخطيب هو الوزير الفعلي بالوزارة أم القضاة. وشدد المصدر التأكيد على أن الخطيب يعتبر اقرب شخص للقضاة حيث يرافقه في كل مكان كونه في فترة المساء وأيام العطل يتحول إلى سائق وفي باقي الأيام وأثناء الدوام الرسمي يكون وزيرا كون القضاة يطلب من المراجعين والمسؤولين بالوزارة التواصل مع الخطيب بخصوص أي قضية تخص الوزارة. وأوضح المصدر أن القضاة سيقوم بتعيين الخطيب ضمن طاقم مكتبه بعقد مالي كونه ليس ابن وزارة الأوقاف ولا علاقة لها ولكن من باب التنفيعات وتطبيق المثل القائل "فيد واستفيد". وأشار المصدر إلى أن المدير الأصلي لمكتب وزير الأوقاف محمود الحديد قام منذ تولي القضاة زمام أمور الوزارة بأخذ إجازة بدون راتب لمدة ستة شهور مما يعني أن هناك سبب حقيقي يقف وراء هذا القرار من الحديد لم يفصح عنه. وأكد المصدر أن التفاؤل ساد موظفي الوزارة عندما تم تسمية القضاة وزيرا للأوقاف إلا أنهم محبطون اليوم بسبب ممارسته لسياسة غلق الأبواب وعدم التمكن من التواصل معه إضافة إلى تكليفه للخطيب بأخذ دوره وهو ما يجعل هناك فجوة كبيرة بين الموظف والمراجع من طرف وبين القضاة من طرف آخر. واشتكى المصدر من سوء تعامل الخطيب مع الموظفين كونه يتعامل معهم بكبرياء والشعور بالفوقية الأمر الذي دفعهم إلى البدء بالتحضير إلى ردت فعل غاضبة إذا استمر هذا النهج في الوزارة من قبل القضاة ومدير مكتبه الذي سقط على الوزارة بالبرشوت. وأوضح المصدر أن الخطيب يعتبر "حقيبة" خاصة بالقضاة تتنقل معه في كل مكان من الوزارة إلى التلفزيون والأعراس والأفراح وآخرها إلى مسجد أبو عيشة في منطقة الدوار السابع بالعاصمة عمان. ويشار إلى أن عبد الله النسور حاول أن يزخرف حكومته المشوهة والمرفوضة شعبيا بتعيين القضاة وزيرا للأوقاف بالرغم من انه رجل أمي بالوزارة ولا يعرف عنه شيء سو انه كان خطيب جمعة بإكرامية 100 دينار شهريا لا أكثر بينما تعتبر في حقيقة الأمر من أهم الوزارات بالدولة الأردنية حيث اعتمد النسور على القضاة في زخرفة الحكومة المشوهة كون القضاة نجل لمفتي عام المملكة السابق المرحوم نوح سلمان القضاة..