مخططات النسور للبقاء في الرئاسه قد يكون ثمنها استقرار المملكه
الإثنين-2013-04-22

جفرا نيوز -
* مستقبل وحاضر وتاريخ الاردن ...اهم من ايام عبدالله نسور
* الوطن ليس حقل تجارب للمتشبثين بالكراسي واللاهثين خلف المناصب
* اخر العلاج "الكي" .. والمواطن اكتوى بلهيب قرارات النسور الرعناء
* النسور "ميكافيللي" الاردن .. وغايته البقاء في الدوار الرابع وجميع الوسائل لديه مبرره ..
* النسور يدرك ان افشال الانتخابات النيابيه هي الضمانه الاهم لاستمراره رئيسا للوزراء...
* النسور تجاوز حزمة اصلاحات اقتصاديه مهمه ... وفضل اللجوء الى جيوب المواطنين الفارغه ..
* الرئيس قد يكون غير صالح لهذا المنصب .. فقد تجاوز من العمر عـِتـيـّـا ..
* ليس من المعقول ان يفتخر الرئيس بانجازاته الفاشله .. ويقارن نفسه برموز وطنيه ضحت من اجل الوطن
جفرا نيوز - فيصل اسامة النجداوي
ظروف سيئه شهدها الاردن منذ تولـّـي عبدالله النسور رئاسة الحكومه ، كان اولها الصدمه القويه التي تلقـّـاهـا المواطن جراء الانقلاب الرهيب الذي قاده النسور على نفسه من خلال التناقض الكامل لمواقفه الشعبيه التي كان يدّعيها قبل تكليفه برئاسة الحكومه ، وقراراته بعد التكليف .
فالرجل الذي يتقن فنون تطويع الكلمه لخدمة مصالحه الشخصيّه ، اعتقد ان كلامه المعسول قد ينطلي على الشعب المتخن بآلآم الفساد من المسؤولين الذين تعاقبوا على مواقع المسؤوليه وفرضوا ضريبة فسادهم على خزينة الدوله الفارغه .
"الفهلوه" الكلاسيكيه التي يتمتع النسور والتي اصبحت "موضه قديمه" جعلت الرجل يظن بأنه "مهدي الزمان" والمخلـّص المنتظر للأردن من ازماته المتعاقبه .
الكثيرون من معارف هذا الرجل سواء من زملائه في الدراسه وبكافة المراحل ،،، أو ممن تزاملوا معه في العمل خلال سنوات عمله في القطاع العام ، يدركون ان هذا الرجل يتمتع بقدرات ذهنيه مميزه يسخرّها لخدمة ذاته وتمجيد شخصيته ولو كان الثمن تهميش منجزات الاخرين من ابناء الوطن المخلصين .
جميعنا يدرك ان الوطن يمر بمرحله اقتصاديه صعبه ، وجميعنا يعلم اسبابها ، وهذا ليس بـ السر ، ولكن الجميع يدرك ان هناك حلول قد تجاوزها النسور بقراراته - الرعناء - وقفز الى الى لقمة عيش المواطن لتعويض الفراغ المالي في خزينة الدوله الذي تسبب به مجموعة من الفاسدين .
وهنا لا بد من الاشاره بأن الرجل الذي يعيش في خريف العمر ، أصبح يعاني من مراهقه سياسيه خطيره ، وقد بدأ بتنفيذ مخططات للبقاء في الرئاسه قد يكون ثمنها استقرار المملكه .
ولكن ارتدادات القرارات المتسرعه للنسور قد عكرت المزاج العام ، وعبثت بصفو الطمأنينه للمجتمع الاردني الذي كفر بالعمل السياسي نتيجة لتناقضات النسور وتقلبات شخصيته .
النتيجه - في كلتا الحالتين - بالنسبه لشخص النسور قد تكون ايجابيه ... فإذا ما تجرع المواطن مرارة القرارات الحكوميه فإن النسور سيسجل نقطه لدى مؤسسة العرش بأنه صاحب القلب الشجاع الذي تجرأ بإتخاذ قرارات عجز عنها عتاولة العمل السياسي !!

