جفرا نيوز تنشر حقائق قرار القضاة بعودة 10% من الخطباء الممنوعين للمنابر

جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص لم يقم وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد نوح القضاة بالوفاء في وعودة بعودة جميع الأئمة الموقوفين عن الخطابة وإنما قام بأحداث "تنقايه" بين الممنوعين من الخطابة.   مصدر من وزارة الأوقاف أكد لـ"جفرا نيوز" أن الوزير القضاة أعلن عن عودة جميع الخطباء الممنوعين من الخطابة لكنه في ذات الوقت لم يقم بعودتهم جميعا وإنما أعاد من هم من أتباع الحركة الإسلامية فقط إضافة إلى "قيامه" بتطعيم القائمة التي أعلنها ببعض الأسماء من خارج الحركة.   وبحسب المصدر فان الأسماء التي ركز الوزير القضاة على عودتها للعمل هم الدكتور همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور والقيادي السابق بجماعة الإخوان عبدالمنعم أبو زنط ، ونمير زيد الكيلاني والقيادي في جماعة الإخوان المهندس موسى هنطش والمهندس هشام عبدالفتاح خريسات ، والاخواني هيثم أبو الراغب والقيادي المعروفة في الجماعة الشيخ احمد الكفاوين ومنصور الذنيبات إضافة إلى عدد من أئمة الأوقاف من أتباع جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي.   ويضيف المصدر أن المصيبة الكبرى في هذا الموضوع أن الوزارة إعادة من هم من خارج موظفي الوزارة للخطابة والوعظ وممن لا سلطة لها عليهم بينما منعت عدد من الأئمة التابعين لها والموقوفين عن الخطابة من العودة لعملهم. وأشار المصدر إلى أن الوزارة قامت باستدعاء الأئمة الذين منحتهم حق العودة للخطابة من اجل التوقيع على تعهد بالالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالوزارة بينما لم يتم توقيع من هم من خارج الوزارة على التعهد خاصة قيادة جماعة الإخوان المسلمين.   وبلغ عدد الخطباء الذين تم عودتهم للخطابة بعد توقيفهم سابقا "25" خطيب وواعظ فقط غالبيتهم من جماعة الإخوان المسلمين بينما يتجاوز عدد الخطباء والوعاظ الممنوعين من الخطاب بين إخواني وغير إخواني أكثر من 250 خطيب وواعظ.   ولم يلتفت الوزير القضاة إلى أتباع الفكر السلفي ممن هم ممنوعين من الخطابة حيث لم يقم الوزير القضاة بإعادة أي شخص يحمل فكر غير الإخوان المسلمين أو الاستقلالية في الفكر للخطابة مما يعني أن هناك تمييز واضح تم ممارسته.