قراصنة أتراك يهددون بمحي إسرائيل من خريطة الإنترنت
الخميس-2013-04-04 09:46 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- محو إسرائيل من خريطة الإنترنت العالمية".. هذا هو اسم العملية التي أشاعت الذعر في إسرائيل، والموعد المقرر للتنفيذ هو يوم الأحد 7 ابريل. وتأخذ إسرائيل هذه التهديدات على محمل الجد، لأنها جاءت على خلفية اختراق موقع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) على الإنترنت، وإسقاطه، على يد مجموعة من القراصنة المعروفين باسم "أنونيموس"، والذين أعلنوا عن حصولهم على وثيقة سرية مهمة.
وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تستعد إسرائيل للتصدي لأكبر عملية قرصنة معلوماتية، وأطلق عليها "اوب اسرائيل" وهدفها محو اسرائيل. وقال مدير خدمات واجهزة "اون لاين" التابعة للحكومة الإسرائيلية اوفير بن آفي، ستكون العملية هي الأكبر التي تتعرض لها دولة معينة، محذرا من أن نتائجها ستكون ضخمة. وأضاف أن فريقاً خاصاً سيتابع الأمر عن كثب ويستعد للموعد المحدد في 7 أبريل، لمواجهة الهجوم المتزامن الذي سيستهدف اسرائيل من جميع أنحاء العالم.
واعترفت الحكومة الإسرائيلية بتعرضها لـ 44 مليون محاولة اعتداء معلوماتي نفذها قراصنة مؤيدون لقضية الفلسطينية.
وقد أعلنت، الأسبوع الماضي، مجموعة من القراصنة المعروفين باسم "أنونيموس" نجاحها في اختراق موقع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) على الإنترنت، وإسقاطه، وحصولها على وثيقة سرية مهمة.
وقال القراصنة في بيان لهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنهم حصلوا على وثيقة تتضمن معلومات سرية للغاية، يعتزمون نشرها قريبا. وأوضحوا أن الوثيقة تتضمن أسماء ومعلومات شخصية وعناوين منازل لأكثر من 35 ألف موظف ومسؤول حكومي إسرائيلي، من بينهم مسؤولين بالموساد وضباط بالجيش الإسرائيلي.
وظهر البيان بتوقيع مجموعة تركية من القراصنة تسمي نفسها "الإختراق الأحمر"، وتنتمي إلى منظمة "أنونيموس" الدولية. في المقابل ظهر خبر عملية اختراق موقع الموساد، التي تمت تسميتها "عملية إسرائيل"، منسوبا إلى مجموعة أخرى من القراصنة تسمي نفسها "سيكتور 404". وورد في البيان أن هذه العملية تعد جزءا من عملية أكبر بكثير، أطلقوا عليها اسم "محو إسرائيل من خريطة الإنترنت العالمية"، ومن المقرر تنفيذها يوم 7 أبريل، داعين قراصنة العالم إلى المشاركة في التنفيذ.

