بسبب فشل الدبلوماسية الأردنية...اوباما يحرج الأردن ويضعه في زاوية ضيقه
الأحد-2013-03-24 12:33 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص
أحرج الرئيس الأمريكي باراك اوباما صناع القرار في الأردن والذين يفتقدون إلى اقل مستويات المعرفة الدبلوماسية عندما كشف عن وجود تعاون أردني أمريكي يقوم على تقوية المعارضة السورية في الداخل بحسب ما تحدث به.
تصريحات اوباما كانت كصاعقة قد نزلت على حكومتنا الرشيدة التي أمضت عامين وهي تتحدث عن الموقف المشرف والموقف الحيادي الذي تقفه من سوريا ولكن ما أن وجدنا زعيم اكبر وأعظم دولة بالعالم باراك اوباما يفجر قنبلته من العاصمة عمان ليقول للجميع بـ"أننا والأردن نعمل معا لتقوية المعارضة السورية في الداخل".
إذا كان حديث اوباما صحيح وموقف الأردن مشرف لماذا كذب المسؤول الأردني على الشعب الأردني خلال العامين الماضيين بالرغم من أن كل المؤشرات كانت تقول بان هناك دور أردني للأحداث في سوريا.
وإذا كان هذا الدور مشرف فما الذي وقف أمام دبلوماسيتنا التي تنفضح يوما بعد يوم من إطلاع الشعب على الحقائق أم أن من كانت صفاته الكذب اصحب مكتوبا على جبينه كذاب ولا يستطيع أن يتخلى عن دوره الكاذب على الشعب.
وإذا كان اوباما هو الكذاب فلماذا لم يوقفه وزير خارجية صاحب الخبرة التي يتغنى بها رئيس وزراء المكلف عبدالله النسور وهو يقول لا يوجد عندي وقت لكي لأدرب شخص كبديل لناصر جودة لكن لا قدر الله تعالى من أين سيأتي النسور بوزير للخارجية لو جرنا جودة إلى هلاكنا وإحراجنا وإدخالنا بمواقف محرجة مع الآخرين إما أن الذي يضربنا على الخد الأيمن اعتدنا على أن ندير له الخد الأيسر.
شاء من شاء وأبى من أبى اوباما أحرج الأردن وكشف الحقيقة التي كانت الدبلوماسية الأردنية ممثلة برئيس وزرائنا ووزير خارجيته يرفضون كشفها إلينا.

