النائب السردية لـ"جفرا نيوز" الإعلام الأمريكي فشل في تمرير أجنداته المشبوهة ضد النظام والشعب
الخميس-2013-03-20

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله
قالت النائب الصحفية ميسر السردية أن الصحافة الأمريكية فشلت اليوم فشلا كبيرا في محاولة تمرير أجنداتها المشبوهة والرامية إلى زعزعت العاقة المتينة بين النظام الهاشمي والشعب الأردني والمعروفة بنبلها وسماحتها وخفتها القائمة على تبادل المحبة والاحترام الإنساني وليس السلطوي والدكتاتوري.
وأضافت النائب السردية في تصريحات خاصة لـ"جفرا نيوز" تعقيبا على ما نشرته يوم أمس المجلة الأمريكية "ذي اتلانتك" من تصريحات مليئة بالمغالطات والألفاظ المكذوبة على لسان جلالة الملك والتي تناول من المؤسسة الأمنية "دائرة المخابرات" والعشائر الأردنية وقوى حزبية وغيرها من الجهات التي جاءت بالمقابلة الصحفية.
واعتبرت النائب السردية ما تم كذبه على لسان جلالة الملك من قبل الصحافة الأمريكية بأنه عبارة عن سقط إعلامية ومهنية لهذه الصحافة التي لا يستبعد عنها احد أن تمارس كافة أشكال وأنواع الأكاذيب خاصة وان لنا باع طويل وشواهد كثيرة وكبيرة في تضليل الرأي العام الأمريكي قبل الأردني عندما روجت لسياسة الرئيس الأمريكي المجرم السابق جور بوش الابن إبان غزو العراق عام 2003 والتي انتهت إلى تدمير البلد العربي الشقيق وقتل أبنائه وتشريدهم.
وناشدت السردية جميع القوى السياسية والحزبية والحراك الشعبي بعدم التصيد بالماء العكر للوطن والنظام مؤكدة على انه لا يجوز لنا أن نصدق عدو يعرف بعدائه للأمة العربية والإسلامية وصاحب أجندات هدفها الأول والأخير أن يبقي على الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين على حساب الدول العربية.
وشدد النائب السردية التأكيد على القوى السياسية وخاصة الحركة الإسلامية بشقيها جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي بان يستفيد الجميع من هذه التصريحات المنافية للحقيقة لمواجهة والتصدي لأي مخطط خارجي وان نلتفت إلى حماية وطننا وتقويته.
كما ناشد النائب السردية رئيس الوزراء المكلف الدكتور عبدالله النسور بان يدرك هذه المخاطر من الآن ويبتعد عن العودة لنا بوزراء لا نعرف لهم حضور إلا من خلال شاشات التلفاز ولا نعرف إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت مما يعني أن هذه الشخصيات لن تستطيع أن تقف في وجه أي مخطط صهيوني عالمي يحاول النيل من الأردن كما نال من دول عربية كثيرة مثل فلسطين والعراق وسوريا ومصر وليبيا والسودان والصومال وتونس وغيرها حتى بدأ الدور يصل إلينا.
كما حذرت النائب السردية النسور من أن يمنح هذه الصحافة الأمريكية الصهيونية والتي تجتمع في أفكارها المسمومة مع صحافة عربية مدعومة من دول نفطية معروفة في مواقفها المبني على خدمة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين مؤكدة على أن أي قرار للحكومة النسور لا يخدم الوطن والمواطن سيكون له عواقب وخيمة خاصة إذا حاول النسور العبث بقوت المواطن الفقير.
وختمت النائب السردية حديثها بالتأكيد على وسائل الإعلام الوطنية بالابتعاد عن الترويج لبضاعة صهيونية نتنه اسمها الصحافة الأمريكية الغربية معتبرة هذه الصحافة بأنها شيطانية يهودية ترمي إلى تخريب الأوطان وتنفيذ مخططات يهودية الغاية منها أثارت الفتنة بالأردن بين النظام والشعب الذي تربطهما علاقات مبنية على احترام كل منهما للآخر.

