الغرايبة : "زمزم" ليست حزبا.. والتجربة التركية ناجحة وتستحق الدراسة - صور

جفرا نيوز - جفرا نيوز - احمد براهمة 
قال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين رحيل الغرايبة ان مبادرة زمزم ليست حزبا جديدا.
واضاف خلال ندوة دعت لها ﺣرﻛﺔ اﻟﺷﺑﺎب اﻻردﻧﻲ "ﺳﻧد" ﺑﻌﻧوان "اﻷھﻣﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻣﺑﺎدرة زﻣزم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ: "إن المبادرة تريد أن جمع صف الخير لمحاربة قوى الشر، مشيرا الى ان المبادرة تقوم على إزالة التناقضات.
وفي المقابل تطرق الغرايبة في حديثه الى  "اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺗرﻛﯾﺔ" واصفا اياها بالناجحة. وقال: "رﺑﻣﺎ ﺗﺗﻔﺎوت ﻓﻲ ﺗﻘدﯾرھﺎ ﻟﻛﻧﮭﺎ ﻧﻣوذج ﯾﺳﺗﺣق اﻟدراﺳﺔ ﻋﻧدﻧﺎ ﻓﻲ اﻻردن".
واضاف ﻏراﯾﺑﺔ ان اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﯾﺟب ان ﯾﺧﺗﺎر حكومته - رﺋﯾﺳﺎ وﻓرﯾﻘﺎ - وأن ﯾراﻗب ﻋﻣﻠﮭﺎ وﯾﺣﺎﺳب وﯾﻌزل ﻣن ﯾﺳﺗﺣق اﻟﻌزل ﻣشيرا الى أن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﯾﺟب ان ﯾﺻل ﻟﻧﻘطﺔ اﻟﺗﻣﻛﯾن وان ﯾﻛون ﻣﺗﻌﺎوﻧﺎ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣرﺟﻌﯾﺗﮫ ﺗﺣت اﻟﮭوﯾة اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟواﺣده ﻣﮭﻣﺎ اﺧﺗﻠﻔت اﺻوﻟﮭم و ﺳﯾﺎﺳﺎﺗﮭم و ﺣﺗﻰ ﻟو ﻛﺎﻧوا اﺣزاﺑﺎ وأن ھذه اﻟﻣرﺟﻌﯾﺔ ﯾﺟب ان ﺗﻣﺗﻠك اﻟﮭوﯾﺔ .
وأﺷﺎر اﻟﻐراﯾﺑﺔ الى وﺟوب ﺑﻧﺎء دوﻟة ﺣدﯾﺛﺔ ﻋﻰ اﺳﺎس اﻟﻣواطﻧة و ﺗﻣﻛﯾن اﻟﻛﻔﺎءة ﻋن طرﯾق ﺗوظﯾف اﻟﻛﻔﺎءات ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎن اﻟﺻﺣﯾﺢ ﻣؤﻛدًا ﻋﻠﻰ ﺿرورة ﺗرﺳﯾﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟدﯾده ﻓﻲ اﻟوﻻء و اﻻﻧﺗﻣﺎء وأن ﺗﻛون ﻟﻠوطن واﻷﻣﺔ واﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣة .

وﺗﺎﺑﻊ " ﻧﺣن ﺟﻣﯾﻌﺎ ﻣﮭﻣﺎ اﺧﺗﻠﻔت اﻓﻛﺎرﻧﺎ و ﻣﻧﺎھﺟﻧﺎ واﺟﺗﮭﺎداﺗﻧﺎ ﻓﻲ اداره اﻟدوﻟﮫ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣن ﻣرﺣﻠﺔ اﻻﺳﺗﺑداد و ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ ﺗﺷﺧﯾص اﻟﻣرﺣﻠﮫ ووﺟود ﺣل ."
وﺗﺳﺎﺋل اﻟﻐراﯾﺑﺔ ﺧﻼل اﻟﻧدوة ﻋن ﻣدى اﻹﺳﺗطﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟذھﺎب اﻟﻰ دﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﺑﻣﻧﮭﺞ ﺳﻠﻣﻲ ﺣﺿﺎري راﻗﻲ ﻣﺷﯾرًا إﻟﻰ أن ھذا اﻟﺗﺳﺎؤل ھو ﺑﺎﻟﺿﺑط ﻣﺎ ﺗﻧﺎدي ﺑﮫ اﻟﻣﺑﺎدرة وأن ﻛل اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻻﻓﻛﺎر رﻏم إﺧﺗﻼف اﻻﯾدوﻟوﺟﯾﺎ إﻻ أﻧﮭم اﺳﺗطﺎﻋوا ان ﯾدﯾروا ﺧﻼﻓﺎﺗﮭم.
واردف " اﻟدوﻟة ﻟﻧﺎ ﺟﻣﯾﻌﺎ و ﻣؤﺳﺳﺎﺗﮭﺎ ﻟﻧﺎ ﺟﻣﯾﻌﺎ ﻟﻛن ھﻧﺎك ﻣﺟﻣوﻋﮫ ﺗﺑﺗﻠﻰ ﺑﺎدارت اﻟدوﻟﮫ ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋة ﻣوﻛﻠون ﻻدارة اﻟﻣوارد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ وﯾﺟب ان ﺗﻛون ﺛﻘﺎﻓﺔ وأن ھذه اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﯾﺟب ان ﺗﻛون اﻻرﺿﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﺟﺗﻣﻊ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺟﻣﯾﻌﺎ ."
وﻓﻲ إﺟﺎﺑﺗه ﻋن أﺳﺋﻠﺔ اﻟﺻﺣﻔﯾﯾن والمشاركين أﺷﺎر اﻟﻐراﯾﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﻣﺣﺎور اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﻣﺑﺎدرة وھﻲ ﻣﻧﺎخ ﻧﺷوء اﻟﻣﺑﺎدرة و ردود اﻻﻓﻌﺎل واﻟرؤﯾﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ وأﻛد ﺑﺄن اﻟﻣﺑﺎدرة ھﻲ ﻣﺣﺎوﻟة ﻟﺑﻧﺎء ﻧﻣوذج اردﻧﻲ ﺑﻣﻧﮭﺞ اﺳﻼﻣﻲ ﺑﻌﯾد ﻋن اﻟﺻﻔﻘﺎت وأﻧﮭﺎ ﻓﻛرة ﺣداﺛﯾﺔ ﻟﺣل اﻻﺳﻼم اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ.
وأﺷﺎر اﻟﻐراﯾﺑﺔ الى ان اﻟﻣﺑﺎدرة ﯾﺟب ان ﻻ ﺗﺗﺑﻊ اي ﺣزب و أﻧﮭم ﻟم ﯾﺳﺗﺄذﻧوا اي اﺣد ﺑﮭذه اﻟﻣﺑﺎدرة وﻟﻛن ﺑﻌض اﻻﻋﺿﺎء ھم ﻣن ﺟﻣﺎﻋﺔ اﻻﺧوان اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن وﻻ ﺗﺎﺧذ ﻟون ﺣزﺑﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻻطﻼق ﻣﻌﻠﻧﺎ ارﺳﺎل ﺧطﺎب ﻟﻠﺣرﻛﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ ﻛﺎي ﺣزب اردﻧﻲ و ﻣن ﯾرﯾد ﻣن اﻻﺧوان و ﻣن ﻏﯾره اﻻﻧﺿﻣﺎم ﻟﮭﺎ ﻓﺎﻟﺑﺎب ﻣﻔﺗوح رﻏم أن ﺟﺑﮭﺔ اﻟﻌﻣل اﻻﺳﻼﻣﻲ رﻓﺿوھﺎ .
وﻓﻲ ﺳؤال وﺟه ﻟﻠدﻛﺗور اﻟﻐراﯾﺑﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﺣول اﻟﺗﻌﻣﯾم اﻟﺻﺎدر ﻣن اﻻﺧوان ﺑﺣظر اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ھذه اﻟﻣﺑﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻻﻋﺿﺎء وﻛﯾﻔﯾﺔ اﻗرار ھذا اﻟﺗﻌﻣﯾم وھو ﺟزء ﻣن اﻟﺟﻣﺎﻋﮫ أﺟﺎب اﻟﻐراﯾﺑﺔ: "ﻻ ﻧرﯾد ان ﻻ ﻧدﺧل ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻛﻔﺎت ﻣﻊ اي اﺣد و ﯾﺟب ان ﯾوﺟﮫ اﻟﺳؤال ﻟﻺﺧوان وﻟﯾس ﻟﻧﺎ وﻣﮭﻣﺎ ﺗﺑﺎﯾﻧت اﻻراء ﻻزال ھﻧﺎك وﻗت ﻟﻠﺗﻔﺎھم

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
•