جفرا نيوز -
قد تكون علاقتهما الرومانسية قد انتهت، إلا أن جينيفر لوبيز وبن أفليك يبدوان وقد تجاوزا مرحلة الانفصال الصعبة، منتقلَين إلى علاقة قائمة على الودّ والاحترام المتبادل.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، التقى النجمان السابقان مجددًا في جولة تسوّق أخيرة بمناسبة الأعياد، تلاها تناول الغداء برفقة صامويل، نجل بن أفليك، في مركز Brentwood Country Mart بمدينة لوس أنجلوس.
ونقل مصدر مقرّب عن اللقاء العلني قوله إن جينيفر وبن بديا بحالة جيدة، مشيرًا إلى أن التركيز كان موجّهًا في الغالب إلى صامويل، البالغ من العمر 13 عامًا، والذي شكّل محور الاهتمام خلال الجولة.
وأضاف المصدر أن صامويل كان متحمّسًا ومرحًا، موضحًا أن الثلاثة تسوّقوا لشراء هدايا من متاجر فاخرة عدّة، حيث طرحت جينيفر لوبيز العديد من الأسئلة وشاركت في اختيار هدايا لأطفال بن أفليك، لافتًا إلى أنهم وصلوا إلى المكان وغادروه بشكل منفصل.
كما التُقطت صور لجينيفر لوبيز وبن أفليك أثناء توجّههما إلى مطعم Farmshop لتناول الغداء، إلا أن مصادر مطّلعة أكدت أنهما لم يصلا معًا، إذ حضر أفليك برفقة ابنه، بينما وصلت لوبيز بشكل منفصل، بإطلالة أنيقة وعفوية.
وبعد انتهاء جولة التسوّق والغداء، افترق النجمان وغادرا المكان كلٌّ على حدة، تمامًا كما وصلا.
علاقتهما بعد الطلاق
ولا تُعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها أفليك ولوبيز ودّهما العلني بعد إتمام إجراءات الطلاق في شباط (فبراير) الماضي، إذ سبق أن ظهرا معًا على السجادة الحمراء خلال العرض الأول لفيلم Kiss of the Spider Woman في نيويورك خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وخلال فترة علاقتهما، توطدت الروابط بين العائلتين، واستمر هذا التقارب حتى بعد الانفصال، لا سيما في ما يتعلّق بالأبناء. فبن أفليك لديه ثلاثة أبناء من زوجته السابقة جينيفر غارنر، وهم فيوليت، سيرافينا، وصامويل، بينما لدى جينيفر لوبيز توأم، ماكس وإيمي، من زوجها السابق مارك أنتوني.
وأكد مصدر مقرّب من العائلة أن الأطفال لا يزالون على علاقة وطيدة، ويجتمعون ويتواصلون باستمرار، مشددًا على أن لوبيز وأفليك حريصان على إبقاء أجواء إيجابية ومستقرة، واضعين مصلحة أبنائهما في المقام الأول، مع التزامهما بالبقاء على تواصل دائم.