جفرا نيوز -
أعاد متحف اللوفر في باريس فتح أبوابه بصورة جزئية اليوم الأربعاء، رغم تصويت موظفيه بالإجماع على تمديد الإضراب الذي بدأ يوم الاثنين، احتجاجًا على الأجور وظروف العمل.
وأوضح المتحف أن إعادة الافتتاح الجزئي ستتيح للزوار الاطلاع على أبرز المعروضات، من بينها لوحة «الموناليزا» الشهيرة وتمثال «النصر المجنح لساموثريس»، في محاولة للتخفيف من تأثير الإضراب على حركة الزوار.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب سلسلة أزمات شهدها المتحف، أبرزها سرقة مجوهرات ثمينة في أكتوبر تشرين الأول الماضي، إضافة إلى مشكلات في البنية التحتية، بينها تسرب للمياه تسبب في إتلاف كتب أثرية، ما كشف عن ثغرات أمنية وتراجع في حالة المرافق.
وكان متحف اللوفر قد استقبل نحو تسعة ملايين زائر خلال عام 2023، بمعدل يقارب 30 ألف زائر يوميًا، ما يضع ضغوطًا كبيرة على الموظفين والمنشآت.
وقالت نقابات عمالية إن العاملين في المتحف يعملون فوق طاقتهم ويعانون من سوء الإدارة، مطالبين بزيادة عدد الموظفين، وتحسين الأجور، وإعادة توجيه الإنفاق بما يضمن حماية المقتنيات وتحسين ظروف العمل.
ومن المقرر أن ترد مديرة متحف اللوفر، لورانس دي كار، على أسئلة مجلس الشيوخ الفرنسي بعد ظهر اليوم الأربعاء، في ظل انتقادات واسعة طالت إدارتها، ولا سيما عقب سرقة مجوهرات ملكية في أكتوبر الماضي تُقدّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (103.14 مليون دولار).
رويترز