محامي شيرين يوضح سبب خسارتها قضيتها الجديدة

أعلن المنتج محمد الشاعر في بيان له عن حصوله على حكم من محكمة القاهرة الاقتصادية في النزاع الدائر بينه وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكداً أن المحكمة قضت بصحة عقد التعاون الرقمي المبرم بينهما عام 2018. وذلك بعد تبادل الاتهامات حول التزوير والسيطرة على أعمال شيرين الفنية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد الشاعر في بيانه أن المحكمة أصدرت حكمها لمصلحته، مؤكدة صحة العقد المبرم بين شيرين عبد الوهاب وشركة "ذا بيزمنت ريكوردز" التي تولت توزيع أعمالها رقميًا.

موضحًا أن القرار جاء بعد فحص المستندات من قبل الطب الشرعي الذي نفى وجود أي تلاعب أو تزوير، ما يخالف ادعاءات شيرين حول تغيير تفاصيل العقد وعدم حصولها على مستحقاتها المالية.

محامي شيرين عبد الوهاب يفجر مفاجأة حول سير القضية

من ناحيته علق ياسر قنطوش محامي شيرين عبد الوهاب، على أنباء خسارتها قضيتها الشهيرة مع المنتج محمد الشاعر.

وقال قنطوش في بيان له: "إزاء ما جاء فى البيان الصادر من محمد الشاعر منذ قليل، وما تضمنه من معلومات غير دقيقة، وجب توضيح الحقائق للرأى العام ولوسائل الإعلام".

وتابع: "أولًا، إن العقد محل الطعن بالتزوير لا علاقة للفنانة شيرين عبدالوهاب به من قريب أو بعيد، إذ إن التوقيع المنسوب إليها ليس توقيعها، ولم تكن طرفًا في هذا العقد مطلقًا، وقد تبيّن أن التوقيع جرى عن طريق شقيقها بموجب توكيل سبق إلغاؤه رسميًا، وتم إخطار الشاعر بإلغاء هذا التوكيل قبل تحرير أي مستندات".

واستكمل البيان: "ورغم ذلك، قام كل من محمد الشاعر وشقيق الفنانة شيرين بتحرير عقد بتاريخ سابق على تاريخ إلغاء التوكيل، في محاولة لإظهار العقد وكأنه موقع في ظل وجود الوكالة، وهو ما يخالف الحقيقة والقانون".

واستطرد: "ثانيًا: إن رفض الطعن بالتزوير لا يتعلق بصحة التوقيعات أو نسبتها للفنانة، وإنما جاء لأسباب تخص تاريخ العقد فقط، ولا يمس جوهر النزاع أو صحة التوقيع المنسوب لشيرين عبدالوهاب الذي تؤكد أنها لم توقعه، ولم تكن طرفًا فيه".

وأضاف: "ثالثًا: تجدر الإشارة الى أن الجلسة في هذه القضية ما زالت مؤجلة الى يوم 8 يناير المقبل للمرافعة أمام المحكمة الاقتصادية، ولم يصدر فيها أي حكم حتى تاريخه، كما أن الشاعر ومحاميه قد تقدما بأكثر من طلب لوقف الدعوى لحين الانتهاء من دعوى التحكيم، وهو ما يؤكد أن العقد محل النزاع مازال منظورًا أمام المركز الإقليمى للتحكيم".

تعود الأزمة الى عام 2023، عندما تقدم المستشار القانوني ياسر قنطوش ببلاغ رسمي نيابة عن شيرين، اتهم فيه الشاعر بتسريب أغانيها "وبحلفلك" و"القماص"، والسيطرة على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى الى انتقال النزاع الى المحاكم للفصل في صحة العقود.