جفرا نيوز -
يحل منتخب الأردن لكرة القدم ضيفًا على نظيره التونسي، يوم غد الجمعة في مباراة ودية تجمعهما في إطار التحضيرات المكثفة للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025، ونهائيات كأس العالم 2026.
وبالعودة إلى تاريخ مواجهات المنتخبين، فهي نادرة وتكاد لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، في ظل وجود كل منهما في قارتين مختلفتين، حيث يعد اللقاء الودي المقرر يوم غد الجمعة الرابع الذي يجمع بينهما.
أول لقاء جمع بين منتخب الأردن وتونس
عدنا إلى الوراء لسنوات طويلة، ليستدل على أن أول لقاء جمع بين منتخب النشامى وتونس، كان يوم إلى يوم 4 نيسان/ أبريل من العام 1963، حيث التقيا في النسخة الأولى من بطولة كأس العرب، التي استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت.
ولم تكن الكرة الأردنية في ذلك الوقت قد دخلت مرحلة التطور، وكانت تعاني من غياب العديد من الأمور التي تؤهلها للمنافسة في أي بطولة.
خسر منتخب الأردن يومها بنتيجة 0-4، وتوج المنتخب التونسي بطلاً للنسخة الأولى من كأس العرب، وحملت الأهداف الأربعة إمضاء كل من منجي حداد "هدفان" ومحمد صلاح الجديدي وحمادي حنية.
المباراة الثانية تواجه فيها منتخب الأردن ونظيره التونسي كانت عام 1974، وذلك في بطولة كأس القنيطرة التي أقيمت آنذاك في العاصمة السورية دمشق، وفي هذه البطولة التي توج المنتخب المغربي بلقبها، فاز المنتخب التونسي على منتخب النشامى بخماسية من دون رد.
لقاء وحيد جمع الأردن وتونس في العاصمة الأردنية
تمكن الاتحاد الأردني لكرة القدم من تأمين مباراة ودية مع تونس يوم 22 آب/ أغسطس من العام 2011، وكانت أول وآخر مباراة تجمع المنتخبين في العاصمة عمّان، حيث لم يلتقيا بعد ذلك التاريخ.
وكان يومها منتخب النشامى يستعد للمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014 بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد، لتنتهي هذه المواجهة بتعادلهما بنتيجة 3-3.
وأحرز أهداف منتخب النشامى في هذه المباراة كل من عبدالله ذيب "هدفان" وأحمد هايل، فيما سجل لمنتخب تونس عمار الجمل "هدفان" والأمجد الشهودي.
النسخة الكاملة
