
إياد الجغبير
بعد تصريحات متكررة لرئيس مجلس الادارة ومدير عام التلفزيون ما زالت الأسئلة بلا إجابات فبين حديث عن الكفاءة والخبرة وتأكيد على شراء الخدمات بدل التعيين لم توضح الإدارة بعد: هل تم التعاقد مع المذيعين عبر شركات الإنتاج أم مباشرة من التلفزيون؟
غياب الشفافية في هذا الملف فتح الباب لمزيد من التساؤلات وأبرزها :-
1.من هم المذيعون والمذيعات الذين تم التوقيع معهم مباشرة من قبل التلفزيون ومن هم الذين جرى التعاقد معهم عبر شركات الإنتاج؟
2.من الجهة التي تولت اختيار الأسماء الجديدة على الشاشة؟ وهل تم ذلك من خلال إدارة التلفزيون أم عبر شركات الإنتاج؟ وما المعايير التي اعتمدت في هذا الاختيار؟
3.هل كان للمخرج شحادة درابسة أي دور في اختيار المذيعين والمذيعات الجدد؟
4.ما أسماء الشركات التي تم التعامل معها بنظام الشراء المباشر، وما الأسباب التي دفعت الإدارة إلى عدم طرح عطاء مفتوح وفق الأصول؟
5.ما هي التكلفة الفعلية لكل حلقة من البرامج التي تم إنتاجها أو التعاقد عليها؟
6. ما مبررات إقامة احتفال إطلاق الدورة البرامجية في فندق خمس نجوم في الوقت الذي نُفذ فيه جزء واسع من البرامج عبر شركات إنتاج خارجية؟
7. إذا كانت العقود الموقعة لمدة ستة أشهر فقط فهل ستبقى الدورة الحالية كما هي في شهر رمضان المقبل؟
أم ستُصرف رواتب لأشخاص دون عمل فعلي بعد انتهاء المدة؟
8. هل من المنطقي أن تُبعد الإدارة عددا من موظفي التلفزيون عن الشاشة ابتداءً من 1/12 دون توضيح طبيعة مهامهم المقبلة في الوقت الذي تُبرم فيه عقوداجديدة لظهور وجوه أخرى سواء تم التعاقد معهم مباشرة أو عبر شركات إنتاج بدلامن وضع أسس واضحة لتأهيل الكوادر الحالية والاستفادة من خبراتهم؟