
محرر الشؤون البرلمانية
خسر الناخبون في محافظة إربد من يمثلهم تحت القبة، بعد غياب شبه تام للنائب محمد الجراح عن مشاكلهم وهمومهم، والالتزام بالخلاف الذي حدث بينه وبين حزب العمال وقرار فصله.
وتسأل الناخبون في إربد عن غياب الجراح غير المبرر، على الرغم من كم الأزمات التي تعاني منها المحافظة، تزامنًا مع غياب صوت من يمثلها في أروقة المجلس؛ خاصة وأن النائب حصل على غالبية أصواته من إربد، على الرغم من ترشحه على القائمة العامة " الحزبية".
وتغيّب الجراح عن ممارسة حقه النيابي؛ بالمشاركة في تشريع القوانين، أو محاسبة الحكومة من خلال تفعيل الأداة الرقابية، على الرغم من حضوره الجلسات كافة تحت القبة، دون مشاركة تذكر؛ لضمان سماع صوت من حصد على ثقة الناخبين في محافظة إربد.
وينتظر الجراح قرار المحكمة الإدارية العليا، بعد تأييد المحكمة الإدارية قرار المحكمة الحزبية في حزب العمال بفصله على خلفية مخالفات مسلكية أقدم عليها؛ تتمثل في عدم تنسيقه مع الحزب ومكتبه السياسي، وشكاوى تتعلق بأمور مالية وردت إلى الحزب.