جفرا نيوز -
طالب 27 عضوًا في الكونغرس الأميركي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن الفتى الفلسطيني محمد زاهر إبراهيم (16 عامًا)، الحامل للجنسية الأميركية والمقيم في ولاية فلوريدا، والذي تعتقله "إسرائيل" منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وجاءت المطالبة في رسالة مشتركة وجهها الأعضاء إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والسفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، طالبوا فيها بتدخل مباشر وعاجل من واشنطن لضمان الإفراج عن الفتى.
وأوضحت الرسالة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت إبراهيم من منزل عائلته في بلدة "سلواد" شرقي رام الله بتاريخ 16 شباط/فبراير الماضي، حين كان يبلغ من العمر 15 عامًا فقط، بزعم مشاركته في رشق الحجارة على مستوطنين إسرائيليين كانوا يستولون على أراضٍ فلسطينية، من دون تقديم أي أدلة قانونية تثبت تلك المزاعم.
وأشار المشرعون الأميركيون إلى أن عائلة الفتى لم تتمكن من التواصل معه منذ اعتقاله، معربين عن قلقهم البالغ على وضعه الصحي وسلامته الجسدية داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
ودعت الرسالة وزير الخارجية والسفير الأميركي في "تل أبيب" إلى التواصل المباشر مع الحكومة الإسرائيلية للضغط من أجل الإفراج الفوري عن إبراهيم وضمان حقوقه القانونية والإنسانية.
يُذكر أن أكثر من 100 منظمة دينية وحقوقية أميركية كانت قد وجهت في آب/أغسطس الماضي رسالة مماثلة إلى وزير الخارجية، طالبت فيها بالإفراج عن الفتى، محذّرة من تدهور حالته الصحية في السجن.
وأكدت تلك المنظمات أن احتجاز طفل يحمل الجنسية الأميركية في سجن إسرائيلي يشكل خرقًا واضحًا لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضيها.
ومنذ اندلاع الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق في الاعتداءات، خلفت أكثر من 1056 شهيدا ونحو 10 آلاف جريح، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
النسخة الكاملة
