جفرا نيوز -
هاجمت روسيا العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة عليها، معتبرة أنها «لن تجدي نفعاً»، وأن موسكو «محصّنة ضدها».
ووصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها «عمل حربي»، مضيفاً في منشور على تيليغرام اليوم الخميس أن ترامب «متضامن تماماً مع أوروبا المجنونة»، واصفاً إياه بـ«حارس السلام في حربه مع روسيا».
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن العقوبات الأميركية «تكرار لنهج إدارة بايدن» السابق، مؤكدة أنها «محكومة بالفشل»، فيما اعتبرت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أن «العقوبات على قطاع الطاقة سيكون لها آثار عكسية على فرص تحقيق السلام في أوكرانيا».
وأضافت زاخاروفا أن «أهداف روسيا في أوكرانيا لم تتغير»، داعية إلى معالجة «الأسباب الجذرية للصراع». وأوضحت الخارجية في الوقت ذاته أن موسكو «لا تزال مستعدة لمواصلة الاتصالات مع الخارجية الأميركية».
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أكد أن بلاده «ما زالت ترغب في الحوار مع روسيا»، وذلك بعد إعلان وزير الخزانة سكوت بيسنت فرض عقوبات على شركتي النفط الروسيتين الأكبر، متهماً موسكو برفض إنهاء حربها «العبثية» في أوكرانيا.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان ترامب تأجيل قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي كانت مقررة في بودابست، إلى أجل غير مسمى، وسط توتر متصاعد في العلاقات بين البلدين.
العربية