جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
واصل النواب حراك انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم، قبل 4 أيام من افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس النواب العشرين، الذي يوافق 26 من الشهر الحالي ، بتوجيهات صارمة صوب الذهاب نحو التوافق؛ دون اللجوء إلى صندوق الاقتراع، عقب صياغة تفاهمات أفضت بالنهاية إلى تصدير أسماء للمنصة، وتقديم جوائز ترضية لآخرين من خلال اللجان النيابية الدائمة.
المعلومات التي حصلت عليها "جفرا نيوز" من مصادر نيابية مطلعة، أشارت إلى أن الميثاقي مازن القاضي حصل على تأييد الغالبية العظمى لشغل مقعد الرئاسة، وهناك من يحاول إقناع مصطفى الخصاونة بالانسحاب ، والذهاب نحو التوافق والتزكية.
التوافقات النيابية حول المكتب الدائم؛ شملت مرشح الاندماج الحزبي الأخير بين إرادة وتقدم " مبادرة " خميس عطية، ليكون النائب الأول لرئيس مجلس النواب، مستثمرًا الرصيد النيابي الذي يتمتع به على الساحة البرلمانية، والحضور القوي بمتابعة وتمحيص القضايا كافة.
الحديث حول النائب الثاني لرئيس مجلس النواب داخل ردهات مجلس النواب، شمل من خلال التوافقات النيابية حول المكتب الدائم بحسب المعلومات التي حصلت عليها "جفرا نيوز" عضو كتلة عزم النيابية وصفى حداد.
مساعدا رئيس مجلس النواب سيكونان من حصة " نون النسوة " ؛ بتواجد عضو حزب الوطن الإسلامي هالة الجراح، بالإضافة إلى عضو اتحاد الأحزاب الوسطية " الاتحاد الوطني" ميسون قوابعة، على يمين ويسار الرئيس في المنصة الخضراء.
النسخة الكاملة
