جفرا نيوز -
رحّبت الإعلامية والفنانة اللبنانية رزان مغربي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنةً الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها جمهورية مصر العربية لتثبيت الهدنة واستعادة الهدوء بعد حربٍ استمرت أكثر من عامين وأثقلت كاهل المدنيين في القطاع.
وأعربت مغربي عن تقديرها العميق للدور المصري الذي وصفته بالتاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى أن مصر كانت ولا تزال الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار العربي.
وقالت مغربي: "حين ترفرف الأعلام العربية في السماء، يكون الشعور بالفخر والانتماء لا يوصف. ومصر وفلسطين ليستا بلدين متجاورين فحسب، بل قلب واحد وإيمان واحد بقضية واحدة هي الحرية والكرامة والحق في الحياة".
وأضافت: "وقف الحرب خطوة أولى نحو الأمل، وبداية جديدة نرجو أن تكون طريقاً لسلام دائم يخدم الشعبين والمنطقة بأكملها. آن الأوان أن يرتاح وطننا العربي من كابوس الدمار والاقتتال".
وأكدت رزان مغربي أن الدور المصري في الوساطة وحقن الدماء يعكس عمق مسؤوليتها التاريخية تجاه قضايا الأمة العربية، مشيدة بجهود مصر المستمرة في الدفع نحو حلول عادلة تحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني وتصون حقوقه المشروعة.
وأشارت مغربي إلى أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المعاناة، بل بداية مرحلة جديدة من إعادة البناء والأمل، داعيةً إلى تفعيل العمل العربي المشترك لإغاثة غزة وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وتُعرف رزان مغربي بمواقفها العلنية الداعمة لفلسطين ورفضها المستمر للعدوان، إذ خصصت حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحرب الأخيرة لنشر رسائل التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة في أكثر من مناسبة أن "القضية الفلسطينية ليست قضية حدود، بل قضية إنسانية تمسّ كل ضمير حيّ في هذا العالم."
وتفاعل جمهورها الواسع في الوطن العربي مع مواقفها ومداخلاتها، معتبرين صوتها نموذجاً للفنان العربي الواعي الذي يستخدم منبره للدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة.
وتأتي تصريحات مغربي في وقتٍ تتصاعد فيه الجهود المصرية والعربية لتثبيت الهدنة وتحويلها إلى سلام دائم، بما يعزز دور مصر المحوري في دعم القضايا العربية العادلة وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
النسخة الكاملة
