أحقر رياضي على وجه الأرض

جفرا نيوز - جفرا نيوز- لم أجد كلمات أفضل لأصف بها هذا الرجل، لم أجد معنى لتجميل الكلمات أبداً، قد يقول البعض "احترام الأخرين واجب”، وأقول لهم أنتم على حق، ولكن كيف نحترم من لم يحترم أحداً لمدة سبع سنوات؟
لم تتحول مشاعري تجاه رياضي إلى كراهية وبغض مثلما تحولت تجاه لانس أرمسترونغ، كان أسطورة الإعلام الأول في رياضة الدراجات، هو كان صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بسباق طواف فرنسا وهو سبع مرات متتالية، لكن الآن لم يعد له أي مكان في التاريخ الرياضي، فقد تم تجريده من كل شيء بسبب ثبوت المنشطات عليه.
لماذا هو أحقر رياضي ؟ - لأنه منافق، فقد اصطنع قصصاً إنسانية وبطولية حوله من خلال إنشائه مؤسسة للتوعية بشؤون السرطان، وكأن الضمير في داخله ينبض نبضاً، ولكن في النهاية تبين أن كلمة ضمير لم تدخل قاموسه أبداً.
- لأنه لم يتعظ من نجاته من مرض السرطان المتفشي بجسده عام 1996، فبدلاً من أن يكون أفضل عاد غشاشاً متلاعباً.
- لأنه حرم الأخرين من الفرحة، وحرم أهلهم من سعادة الانتصار بالغش وليس بالمنافسة، فتخيلوا كم من صاحب مركز ثاني استحق البطولة.
- لأنه ما زال يصر على الظهور في وسائل الإعلام كأسطورة، والأدهى أن الإعلام يتعامل مع غشاش كأسطورة أيضاً!
- لأنه بكل وقاحة يفاوض على الاعتراف مقابل السماح له بالعودة إلى عالم المنافسة في الرياضة، وكأن ما فعله كان عادياً.
- لأنه فتح الأعين على نجاح التحالف بين أطباء بلا ضمير مع رياضيين بلا أخلاق، فتم وصف عملية تعاطي المنشطات بأنها الأكثر تعقيداً في تاريخ الرياضة.
أعرف أن لغتي في هذا الموضوع قاسية نوعاً ما، لكنني لم أجد لغة أرق منها لوصف ما يجري!