جفرا نيوز -
في مشهد مؤثر داخل البرلمان التركي، أعلنت نائبة حزب الشعب الجمهوري عن تكيرداغ، نورتن يونتار، تعافيها الكامل من سرطان الثدي، بعد عام من إعلان إصابتها بالمرض على المنصة نفسها عندما خلعت شعرها المستعار بشجاعة أمام النواب لتسليط الضوء على معاناة المرضى.
وفي كلمة مؤثرة نشرها موقع "haberler" التركي، قالت يونتار، وسط تصفيق حار من أعضاء البرلمان: "أقف أمامكم اليوم بصحة جيدة، وأتمنى من الجميع، نساءً ورجالًا، ألا يتأخروا في الفحص، تعرفوا إلى أجسامكم جيداً، وافحصوا أنفسكم دون خوف، فالتشخيص المبكر قد يعني الحياة".
مصدر إلهام
وأضافت النائبة، التي تحولت قصتها إلى مصدر إلهام للعديد من النساء، أن محاربة السرطان لا تعتمد على القوة البدنية وحدها، بل على الأمل والشجاعة وحب الحياة والعائلة، مؤكدة أن الإصرار هو السلاح الحقيقي في مواجهة المرض.
وحذرت يونتار من أن خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي يبلغ 13% على مدار حياتها، داعيةً إلى تبني نمط حياة صحي، بالقول: "علينا تغيير عاداتنا الغذائية، والابتعاد عن التدخين والكحول، والتقليل من الأطعمة الدهنية والحلوة، فخطر الإصابة بالمرض يتراجع بشكل كبير لدى من يعتمدون أسلوب حياة صحي منذ سن مبكرة".
انتقادات
وخلال كلمتها، انتقدت يونتار نقص الإمكانيات في مراكز الفحص والتشخيص المبكر للسرطان (KETEM)، مشيرةً إلى أن عدد المراكز وأجهزتها لا يلبي احتياجات المواطنين، موجهةً نداءً صريحاً إلى وزارة الصحة التركية لزيادة عدد المراكز وتجهيزها بالكامل وتوسيع خدماتها لتشمل القرى والمناطق النائية.
قضية مخدرات تهز الوسط الفني التركي.. والشرطة تستدعي 19 فناناً - موقع 24
اهتز الوسط الفني في تركيا بعد إعلان النيابة العامة في إسطنبول عن فتح تحقيقات موسعة في قضية تتعلق بتعاطي مواد مخدّرة، شملت عدداً من أبرز نجوم الغناء والدراما، من بينهم الممثلتان ديميت إفجار وأوزغه أوزبرينتشي، والمطربة الشهيرة حاديسه آجيكغوز، إلى جانب أسماء أخرى لامعة في الساحة الفنية.
وأضافت: "في تكيرداغ، التي تضم أكثر من مليون نسمة، يوجد فقط ثلاثة مراكز وواحد متنقل، وهذا غير كافٍ إطلاقاً، ويجب أن يكون في كل منطقة مركز فحص واحد على الأقل".
رسالة أمل
اختتمت النائبة كلمتها بتوجيه رسالة أمل وشجاعة لكل النساء اللواتي يواجهن السرطان، قائلةً: "هذه الحرب تُربح بالأمل، بالشجاعة، وبالحب، لكل امرأة تخوض هذه المعركة، لستِ وحدكِ".
ولاقت الكلمة، إشادة واسعة وتصفيقاً حاراً من الحضور.
النسخة الكاملة
