جفرا نيوز -
روى حسن عوده احمرو من اللد/ فلسطين، قصته التي حدثت معه في الأردن، وتحديدًا في محافظة معان.
وتاليًا نصها:
أنا حسن عودة من منطقة اللد فلسطين شاهدت انكم تنشرون قصص ايجابيه حدثت مع أشخاص داخل الاردن وحبيت اشارك معك قصتي التي حدثت معي بالأردن تحديدٱ في محافظة معان في رمضان عام ٢٠١٩ اثناء توجهي لأداء العمرة ..حيث كنا متوجهين لأداء العمرة وفي تمام الساعه ال ٧ قبل الغروب ورد لي اتصال يخبرني بوفاة اخي الاصغر حسان رحمه الله اثر سكته قلبيه
وكنا وقتها بالقرب من محافظة معان داخل الحافلة التي تنقلنا حزنت وتضايقت وعزمت اني ارجع الى فلسطين فورٱ
لكن كيف؟؟ فاقترح علي سائق الحافلة ان انزل بمعان اذا كنت مصر على الرجعة وما فيها دقائق اعترضوا طريقنا رجال واصروا اننا ننزل على الفطور في سبيل معان الصراحه بعض الركاب رفض
لكن علمنا انه لا مفر ومستحيل تمر دون ما تنزل وتفطر وفعلٱ نزلنا ..بس نزلت سألت احد الرجال شو في طريقه او مواصلات ارجع باتجاه الجسر وشرحت له اني لازم ارجع بسبب وفاة اخي الأصغر فاخبرني انه بعد الفطور في باصات واشر بيده على الشارع المسرب الاخر حكالي بالحرف بعد ما تفطر توقف هناك تأشر وبإذن الله تلقى ناس يركبك
... اذن المغرب وافطرت على ماء وتمر وانهيت الفطور وان الرجل مجهز سيارته من نوع تويوتا بكم على باب الخيمة وانه يحكيلي يلا مشينا انا رفيقك لاخر نقطه داخل الاردن والله وصلني للجسر ورفض بإخذ اي دينار وبالعكس هو قدم لي المصاري وحلفني بالله ان اخذهم لاقامة مصاريف عزاء اخي
لكن الحمد لله كانت الأمور بخير شكرته لمدة ربع ساعه متواصله واجابني اخر جمله وانقلها حرفيٱ عن لسانه
( ياا ابن عمي والله لو يسمحوا افوت ببكمي والله ما اتركك الا على باب بيتك واحضر عزاء اخوك )
كان اسمه خليل كريشان رجل ببداية ال٥٠ له مني السلام
وددت ان أشارك معك هذه القصة التي تعبر عن نخوة وفزعة العربي والاردني خصوصٱ لعابر السبيل ولعلها تكون رساله لكل من يتكلم بانفاس عنصريه اننا اخوة وبعضنا لبعض ..