جفرا نيوز -
يواصل لاعب فريق الفيصلي لكرة القدم أحمد العرسان، تقديم عروضه المميزة من خلال موسم استثنائي مع «الزعيم»، بعدما فرض نفسه أبرز نجوم دوري المحترفين خلال الموسم الحالي حتى الآن، ليسجل الأهداف تباعا ويعتلي صدارة قائمة الهدافين في البطولة برصيد 6 أهداف، مؤكدا أنه «الرقم الصعب» في معادلة فريقه.
العرسان الذي خطف الأنظار بالمستوى الفني الذي يقدمه مع الفيصلي، لم يكتف بزيادة غلته التهديفية، بل أصبح أيضا القيمة الأبرز في المنظومة الهجومية، بفضل مهاراته الفردية وسرعته وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبيرة، إلى جانب تحقيق انتصارات مهمة وتسجيل الأهداف في أوقات صعبة وحاسمة.
وساهم العرسان بشكل مباشر في إنقاذ فريقه من التعثر أمام شباب الأردن في الجولة الرابعة من البطولة، بتسجيله الهدف الأول، إلى جانب هدف الفوز من ركلة ثابتة في الدقائق الأخيرة، إضافة إلى قيادته الفريق للفوز على الوحدات في «كلاسيكو» الكرة الأردنية في الجولة الخامسة من الدوري، بعدما سجل الهدف الأول وصنع الهدف الثاني، فيما تمكن من إنقاذ فريقه من الخسارة أمام الحسين إربد، من خلال مجهود فردي حصل بواسطته على ركلة جزاء نفذها بنجاح في الشباك، قبل أن يضيف هدفين في الجولة السابعة أمام البقعة، إلى جانب صناعة الهدف الثالث.
وخاض العرسان مع الفيصلي 7 مباريات في بطولة الدوري حتى الآن، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 3، من أصل 13 هدفا سجلها الفيصلي حتى الآن مع ختام الجولة السابعة، فيما شارك اللاعب في مباراة واحدة ببطولة درع الاتحاد أمام شباب الأردن، سجل خلالها هدف الفوز الوحيد لفريقه.
ومع هذه الأرقام المميزة والمستويات اللافتة، أثار استبعاد العرسان من صفوف المنتخب الوطني الكثير من التساؤلات في الشارع الرياضي، خصوصا أن اللاعب لم يتوقف عن مواصلة العروض القوية، بل واصل تألقه مع الفيصلي بعد عدم ضمه للنشامى، ما منحه إصرارا مضاعفا على رغبته بتمثيل المنتخب الوطني، على عكس بعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم الفني بعد استبعادهم من قبل المدرب جمال السلامي.
الجماهير «الفيصلاوية» وعدد كبير من المتابعين للشأن الكروي، يرون أن غياب العرسان عن المنتخب يشكل علامة استفهام كبيرة، في وقت يثبت فيه اللاعب على أرض الملعب، أنه أحد أبرز عناصر الكرة الأردنية في الوقت الحالي.
النسخة الكاملة
