جفرا نيوز -
خاص
لم يكن قرار وزارة الداخلية الأردنية بفتح معبر جابر الحدودي مع سوريا، والسماح بالسفر هناك دون موافقات مسبقة، إلا نتاج لجهود كبيرة ومتواصلة سبقت هذا القرار المهم في توقيت حاسم، تحديدًا مع عودة آلاف السوريين إلى بلدهم طوعًا، وانتعاش الحركة التجارية .
المسافرون الأردنيون وفي ملاحظات أخيرة وصلت "جفرا نيوز"، قالوا إن هناك حالة ارتياح عامة تسود المعبر من جانب المسافرين، الذين لا يشعرون بالوقت والعناء أثناء سفرهم؛ نتيجة الجهود الكبيرة المبذولة من قبل كوادر أمن المعبر، الذي هي امتداد لاستراتيجية منظمة تقول بها مديرية الأمن العام.
تسهيل الإجراءات من قبل الأردن بالتنسيق مع الجانب السوري، وإدامة عمل المعبر على مدار 24 ساعة، سهلت حركة المسافرين، وجعلت من كثافة حركة الشحن، فرصة لتبادل تجاري أوسع، الأمر الذي نجحت فيه إدارة معبر جابر من الجانب الأردني، وانعكست نتائجه على أرض الواقع بفترة وجيزة.
يُضاف إلى ما سبق، جهود كوادر الجمارك العامة في معبر جابر، والتي تواصل العمل؛ لضمان توفير بيئة سفر آمنة، وضمن إطار لوجستي شامل، يُسهل على المسافرين إجراءات التفتيش والتعقيب وغيرها من الأمور المتعلقة في إطار عملهم .