جفرا نيوز -
وضع رزق بني هاني مهاجم المنتخب الأردني ونادي الزوراء، بصمته مبكرًا مع فريق "النوارس"، بعدما أظهر إمكانات كبيرة في ظهوره الرسمي الأول رفقة الفريق العراقي.
وأسهم بني هاني في فوز الزوراء على غوا الهندي في دوري أبطال آسيا 2 أول أمس الأربعاء، عندما سجل الهدف الأول للنوارس في الدقيقة 44 من عمر المباراة التي انتهت بنتيجة 2-0 لصالح العملاق العراقي.
ويعتبر بني هاني من المهاجمين الذين برزوا في الأردن خلال الموسمين الماضيين، وتم اختياره أكثر من مرة لصفوف منتخب النشامى في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم.
رزق بني هاني والثقة
ثقة كبيرة حصل عليها رزق بني هاني من قبل المدرب عبد الغني شهد، الذي لطالما تحدث معه ودفعه نحو تقديم أفضل ما لديه، ليكون أحد الأسماء المهمة والبارزة في كتيبة النوارس بالموسم الجديد.
المهاجم الأردني، ومع هذه الثقة، يبذل قصارى جهده ليؤكد للمدرب ولزملائه اللاعبين أنه مهاجم النوارس الأول هذا الموسم، على الرغم من المنافسة القوية التي يخوضها مع المهاجم النيجيري إبراهيم توميو، إلا أن هذا الأمر لا يقلق المهاجم الأردني الذي سيشارك أساسيا بكثرة في المباريات المقبلة.
التوظيف الصحيح للمهاجم
يلعب التوظيف الصحيح للمهاجم دورا كبيرا في بروزه بأغلب الكرات والهجمات التي يصنعها الزوراء، إذ يلعب بني هاني في الصندوق مع الحصول على حرية كاملة في الحركة.
مدرب النوارس عبد الغني شهد، يضع الخطط وأساليب اللعب لتكون ملائمة للمهاجم الأردني، من خلال توظيف صانعي اللعب حسين عبد الكريم "قوقية" ومحمد قاسم لإيصال الكرات السهلة والدقيقة إلى المهاجم، وهو بدوره لا يكتفي بتسجيل الأهداف وإنما يعد محطة مهمة لصناعة اللعب.
مزاملة ثنائي النشامى
الأمر الجيد، والذي أسهم في تسريع تأقلم اللاعب، هو وجود الثنائي الأردني عبد الله نصيب ونزار الرشدان في صفوف الفريق، لأنهما سهلا الأمور عليه كثيرا في تجربته مع النوارس.
رزق بني هاني لا يشعر بالغربة إطلاقا، ولديه زميلان مميزان في الفريق، أي إنه يمتلك زميلا في الوسط وآخر في الدفاع، وفيما يتعلق بالحياة الخاصة للاعبين، فهم يمكثون سوية في الفندق الخاص بنادي الزوراء في العاصمة بغداد، وهذا العامل يساعد اللاعب على التأقلم مع فريقه العراقي بشكل سريع.
جدير بالذكر أن بني هاني (23 عاما) انضم إلى صفوف النوارس قادما من الحسين اربد، بعقد يمتد لغاية صيف عام 2027، إذ يعد اللاعب أمل النوارس في إنهاء مشكلاته الهجومية.
النسخة الكاملة
