جفرا نيوز -
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الأربعاء إن خطط أوروبا للتخلص من إمدادات الطاقة والسلع الروسية بسرعة أكبر لن تؤثر على روسيا ولن تجبرها على تغيير موقفها.
يأتي هذا بعدما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الثلاثاء، أنها بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سبل "زيادة الضغط الاقتصادي” على روسيا، بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت فون دير لاين في منشور عبر منصة إكس: "لقد أجريتُ اتصالاً مفيداً معه (ترامب)، بشأن تعزيز جهودنا المشتركة لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، من خلال إجراءات إضافية”
وأوضحت أن "بروكسل ستقدّم قريباً مقترحاتها بشأن فرض حزمة عقوبات أوروبية جديدة ضدّ موسكو، ستكون الـ 19 من نوعها منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022”. ولفتت المسؤولة الأوروبية إلى أن "هذه العقوبات ستشمل إجراءات تستهدف العملات المشفّرة والبنوك والطاقة”.
وكان الرئيس الأمريكي طالب حلفاءه الأوروبيين بالتوقف عن شراء النفط الروسي، قبل أن يطلبوا منه فرض أي إجراءات عقابية جديدة ضدّ موسكو. كما طالبهم بفرض رسوم جمركية على الصين.
ويفرض الاتحاد الأوروبي عملياً حظراً شبه تامّ على واردات النفط الروسية، إذ انخفضت حصة النفط الذي يستورده من روسيا من 29% في بداية 2021 إلى 2% في منتصف العام الجاري. ويعتزم الاتحاد الأوروبي جعل هذا الحظر تاماً، وقد أعلن عن خطة للتخلص تدريجياً من كل مشتريات النفط والغاز الروسيين بحلول نهاية 2027.
وفي منشورها، أكدت فون دير لاين أن بروكسل تسعى إلى تسريع وتيرة هذا التحرك. وقالت: إن "اقتصاد الحرب الروسي، المدعوم بإيرادات الوقود الأحفوري، يموّل المذبحة في أوكرانيا. لإنهاء هذا الوضع، ستقترح المفوضية تسريع عملية التخلص التدريجي من واردات الوقود الأحفوري الروسي”.