جفرا نيوز -
احمد الغلاييني
بحضور وزير الداخلية ومدير الأمن العام الأسبق، العين حسين هزاع المجالي، وقع العقيد المتقاعد الناطق الإعلامي السابق لمديرية الأمن العام محمد جميل الخطيب كتابُه، "حين يصمت السلاح تبدأ... القصة".
ويتناول الكتاب والمكون من 170 صفحة من القطع الأعلى من المتوسط قليلًا، سيرة ذاتية توثيقية عاشها المؤلف في منطقة تيمور الشرقية، اثناء مهامه كمكلف لقوات حفظ السلام، في مرحلة ماضية من تاريخ تلك البلاد.
ويرى مُقدم الكتاب، العين حسين هزاع المجالي، أن تجربة الخطيب، لم تكن تقديم تجربة مركبة تتقاطع فيها مفاهيم الأمن، والعمل الدولي، والسياسة، مع لحظات تأمل، والخوف، والتحدي والاختبار الذاتي، ولكن ايضًا تمثل درسًا عميًقا، لكل من يعمل في المجالين الأمني والإنساني.
ويقول، المجالي في تقديمه، للكتاب، ان الكتاب يحمل رسالة إلى من يرى في الأمن وظيفة وإلى من يؤمن بأنه رسالة.
وسرد المؤلف تفاصيل مهمة من مهامه الأمنية، روى فيها تفاصيل عاشها ومشاعر واكبها، منذ انطلاقه للمهمة وإلى عودته.
ويكشف العقيد المتقاعد الخطيب، في مقدمته، أن تيمور الشرقية علمتُه أن القوة لا تكمن في امتلاك السيطرة، بل في احتضان الهشاشة، وأن الكرامة لا تحفظ بالسلاح بل بالحب والاحترام.
ويقول في مقدمته، "لقد عشت هناك أيامًا لم تكن سهلة، بين التنقل في الطرقات الوعرة، والعمل تحت شمس حارقة، وساعات القلق الطويلة في مواجهة قرارات مصيرية.
بقي القول، أن حفل التوقيع الذي أقيم في مسرح غرفة تجارة عمان، حضره عدد من الشخصيات الرفيعة الأمنية والمجتمعية، وعدد من رفاق السلاح الذين عاشوا معهُ التجربة.
النسخة الكاملة
