جفرا نيوز -
أعلنت إسرائيل، الاثنين، فرض عقوبات على وزيرتيْن في الحكومة الإسبانية بعد تصريحاتهما التي اتهمت تل أبيب بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحكومة الإسبانية "تقود خطا عدائيا معاديا لإسرائيل بخطاب يقطر كراهية"، متهما مدريد بشن "هجوم متواصل معادٍ للسامية".
وأوضح ساعر أن العقوبات تستهدف نائبة رئيس الوزراء وزيرة العمل يولاندا دياز، بمنعها من دخول إسرائيل وقطع أي اتصال رسمي معها، مشيرا إلى أنها تتهم تل أبيب بارتكاب "جرائم حرب وإبادة جماعية" وتدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ووقف تزويدها بالأسلحة.
كما أعلن فرض عقوبات مماثلة على وزيرة الشباب والأطفال سيرا ريغو، التي وصفت إسرائيل بأنها "دولة إبادة جماعية".
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن 9 إجراءات جديدة لدعم فلسطين ووقف الإبادة في غزة، من بينها حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، منع رسو السفن المحملة بوقود للجيش الإسرائيلي في الموانئ الإسبانية، ومنع الطائرات المحملة بمعدات دفاعية من استخدام الأجواء الإسبانية.
ويأتي التصعيد الدبلوماسي بعد أن اعترفت إسبانيا في مايو/أيار 2024 بـ الدولة الفلسطينية، فيما أعلنت دول غربية أخرى، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا وبلجيكا، نيتها الاعتراف بفلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد 64 ألفا و522 فلسطينيا، وإصابة 163 ألفا و96 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة 393 فلسطينيا بينهم 140 طفلا.