جفرا نيوز -
ذكرت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية أن السلطات أمرت باحتجاز سبعة مسؤولين في بلديتين تديرهما المعارضة في إسطنبول اليوم الأربعاء، وذلك في إطار حملة مستمرة على حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.
وتأتي عمليات الاحتجاز بعد أن قضت محكمة أمس الثلاثاء بعزل رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوزغور غليك بسبب مخالفات مالية مزعومة خلال اجتماع عام للحزب في عام 2023.
وأدى هذا الحكم إلى انخفاض حاد في الأسواق، إذ أغلقت الأسهم التركية على تراجع 3.57 بالمئة أمس بعد أن تهاوت في وقت سابق بأكثر من خمسة بالمئة. ونزل (بي.آي.إس.تي 100) المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول 1.8 بالمئة عند الفتح اليوم الأربعاء.
وذكرت قناة (إن.تي.في) أن الشرطة التركية ألقت القبض اليوم على خمسة موظفين من بشيكطاش واثنين من أفجلار، وهما بلديتان في إسطنبول.
ورؤساء البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري في هاتين المنطقتين من بين 15 رئيس بلدية سجنتهم السلطات في إطار تحقيق واسع النطاق في اتهامات فساد مزعومة تستهدف البلديات التي يديرها الحزب. وسبق أن اعتقلت السلطات رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الخصم السياسي الرئيسي لأردوغان، في إطار هذه الحملة الأمنية.
وينفي حزب الشعب الجمهوري هذه الاتهامات.
وسيلقي زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال كلمة خلال تجمع للحزب بإسطنبول مساء اليوم.
وربما يؤثر الحكم المتعلق باجتماع حزب الشعب الجمهوري في 2023 على قرار محكمة أخرى في العاصمة أنقرة، والتي من المتوقع أن تصدر حكما في قضية منفصلة منتصف الشهر الجاري وربما تطيح بأوزال من منصبه.
رويترز