مدارس التربية الريادية تخرج عن المألوف .. وتتميز بإدارة يوسف داود

خاص 

مدارس التربية الريادية على مدار 3 عقود تمكنت من تحقيق علامة فارقة في حقل التعليم الخاص، بتميز إدارتها وكوادرها التعليمية، والذي انعكس لاحقًا على مخرجاتها بوجود ثلة من الطلبة المميزين الذين أحدثوا الفرق الملحوظ بنتائجهم الباهرة في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"؛ إذ حصلت كل من الطالبة يارا رائد حسنين على المركز الرابع ،ومي حسان الزعيم على المركز السابع على مستوى المملكة في الفرع الأدبي، إلى جانب وضع طلبتها كافة ، ومن منطلق التميز المعهود في قائمة الشرف، وهذا ما يعني أن المدرسة تتميز بلغة الأرقام والحضور الدائم. 

الإداري الفذ والمتمكن يوسف داود وعلى مدار سنوات، عمل على أن يكون اسم المدرسة عاليًا في المملكة، وقدم الكثير من معرفته ووقته وجهده، لتبقى التربية الريادية أكبر من كونها مدرسة تقدم التعليم بأعلى المستويات لطلبتها، فهو شخصية إدارية أثبت أن الإدارة ونجاح المؤسسة ليس بالكلام فقط، وإنما بالأفعال، وما غاب يومًا واحدًا عن متابعة أي شأن أو مشكلة أو مطالب، سواء أكانت من الطلبة أو حتى ذويهم. 

التربية الريادية هذه المدرسة التي حملت على عاتقها الكثير؛ لإخراج أجيال تعكس مكانة وصورة الأردن التعليمية المهمة والكبيرة بين دول المنطقة، ودائمًا ما تسعى لتطوير مناهجها ومداركها التعليمية بما يواكب التطور التكنولوجي الحاصل في مختلف المجالات، ومع توسع المعارف وتجددها، أصبحت التربية الريادية الخيار الأمثل لذوي الطلبة الذين يريدون لأولادهم حياة ومناخ تعليمي مختلف ومميز، وبعيد عن النهج التقليدي الاعتيادي. 

الكوادر التعليمية في مدارس التربية الريادية على قدر كبير من الإمكانات والمؤهلات، ومدربة وفق أعلى المستويات بما يتوافق مع شقين مهمين بشأن الطلبة؛ الأول التعليمي، والثاني النفسي وكيفية التعامل مع المجتمع، وهذا ما جعل الريادية تتميز باهتمامها  بأسلوبها التعليمي  الخارج عن المألوف، واهتمامها أكثر بما سيعكسه الطلبة على مجتمعهم بعد التخرج منها، وهذا لا يكون بنهج أي مدرسة دون أن يكون منبعه توجيهات، ومتابعة حثيثة بشأن الطلبة، ودور المدرسة المجتمعي الذي يعد ركيزة أساسية في تمتينها، وتقوية مساراتها التعليمية وسط زحمة الأساليب وتنوع الوسائل .