جفرا نيوز -
خاص
بدأ المختصون بالشأن البرلماني تناول فرضيات حول شكل المكتب الدائم لمجلس النواب، وعقد اجتماعات مكثفة أغلبها مالت إلى المحاصصة الحزبية كما آلت اليه الدورة العادية الأُولى.
وفرضت أسماء عديدة نفسها بقوة ضمن بورصة أسماء المكتب الدائم، ولعل أبرز المتوقع المنافسة إلى شغل مركز النائب الأول، النشيط خالد أبو حسان ورئيس اتحاد الأحزاب الوسطية زهير الخشمان، بجانب هدى نفاع التي تواجد في مكون المكتب خلال الدورة الأُولى، بالإضافة إلى النائب أيمن أبو هنية بحسب المعلومات الاولية.
وسيعلن ائتلاف الأحزاب الوسطية عن موقفه النهائي من انتخابات المكتب الدائم منتصف الأسبوع المقبل بحسب ما توقعت مصادر لـ " جفرا نيوز "، بعد الاتفاق على بعض الرتوش الأسبوع المنصرم في اجتماع مطول تم التطرق من خلاله إلى كافة الخيارات.
وطُرح في رُدهات مجلس النواب، أسماء أخرى تبحث عن الظهور والمنافسة على مقاعد المكتب الدائم، لكن بحسب المؤشرات الأولية سيكون هناك توافقات حزبية قبل موعد افتتاح الدورة.
التداولات شملت النائب المخضرم وصاحب الحضور أحمد هميسات الذي ينوي المنافسة على مقعد النائب الثاني، مع مزاحمة كبيرة من قبل النائب عطالله الحنيطي الذي يعمل بشكل واضح ليكون ضمن المكتب الدائم خلال الدورة الثانية، بالإضافة إلى رائد رباع الظهراوي الذي يعد العدُة لخوض غمار المنافسة؛ بجانب هالة الجراح ورند الخزوز؛ ولعل الأخيرة لم تُعلن رسميًا لغاية هذه اللحظات، لكن اسمها تم التطرق اليه في ردهات المجلس.
ويمضي أحد النواب إلى صناعة ميثاق بين حلف أعضاء المجلس، بهدف كسب أكبر عددٍ من المؤيدين لغايات الترشح إلى انتخابات المكتب الدائم.
ويبحث بعض النواب الظهور للأضواء من خلال منصب المساعدين؛ حيث يتم الحديث داخل كواليس المجلس بما يقارب 20 نائبًا يبحثون عن المنافسة والحضور، من خلال التحضير المبكر وكسب تأييد النواب.
الدلالات التي حصلت عليها " جفرا نيوز " بحسب استطلاع النواب، أن هناك توجهات بعدم خوض أحد الألوان السياسية المنافسة على انتخابات المكتب الدائم، وانتظار ما ستفسر عنه التوافقات الحزبية؛ للبحث عن الحصول على مقاعد في اللجان الدائمة.