جفرا نيوز -
كشف البنتاغون يوم الخميس عن حشد 800 عنصر من الحرس الوطني بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمساعدة في إنفاذ القانون في العاصمة واشنطن.
وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون، كينغسلي ويلسون، للصحافيين: "اعتبارًا من اليوم، تم نشر جميع عناصر الحرس الوطني للجيش وسلاح الجو ضمن فرقة العمل المشتركة دي سي، وهم متواجدون حاليًا في عاصمتنا”.
كما أوضحت أنهم "سيقدمون الدعم لإدارة شرطة العاصمة وشركاء إنفاذ القانون الفيدراليين في تأمين المعالم الرئيسية وتسيير دوريات لضمان سلامة المجتمع وحماية المنشآت الفيدرالية والأفراد”.
وأكدت أنهم "سيظلون متواجدين حتى استعادة القانون والنظام في المقاطعة، وفقًا لما يحدده الرئيس”.
"رادع للجريمة”
من جانبه، قال الجيش الأميركي في بيان لاحقا إن المهمة الأولية للحرس الوطني "هي توفير وجود مرئي في مناطق عامة رئيسية، ليكون بمثابة رادع للجريمة”.
وأضاف أن عناصر الحرس "لن ينفذوا عمليات اعتقال أو تفتيش أو توجيه لسلطات إنفاذ القانون”، لكن "لديهم السلطة لاحتجاز الأفراد مؤقتا لمنع حدوث ضرر وشيك”.
وتابع أنهم سيكونون مزودين بمعدات واقية، مشيرا إلى أن الأسلحة ستبقى في المخازن لكنها ستكون متاحة إذا لزم الأمر.
وأمر ترامب بنشر القوات كجزء من حملة لمكافحة الجريمة في العاصمة، على الرغم من أن الأرقام تشير إلى انخفاض في الجرائم العنيفة في واشنطن.
يأتي انتشار القوات في واشنطن بعدما أرسل ترامب قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية للسيطرة على الاضطرابات التي شهدتها لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بعد عمليات دهم لضبط الهجرة غير النظامية خلال حزيران/يونيو.
وكانت المرة الأولى التي ينشر الرئيس الأميركي الحرس الوطني ضد رغبة حاكم ولاية منذ العام 1965.
وتتبع معظم قوات الحرس الوطني لحكام الولايات ويتعيّن أن تصبح "فدرالية” لتخضع للرئيس. ولكن في واشنطن تلتزم هذه القوات في الأساس أوامر الرئيس الأميركي.