قائد الجيش الإيراني: التهديدات الإسرائيلية لا تزال قائمة
الأحد-2025-08-03 01:21 pm
جفرا نيوز -
قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، إن التهديدات ضد بلاده "ما زالت قائمة”، محذرًا من الاستخفاف بقدرات العدو أو اعتبار تهديده أمرًا منتهيًا.
وفي كلمة أمام عدد من كبار قادة القوة البرية للجيش الإيراني، قال حاتمي إن قدرات إيران الصاروخية والطائرات المسيّرة لا تزال فاعلة وجاهزة للعمليات، وإن إيران كانت "المنتصرة في مواجهة غير متكافئة خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا”، في إشارة إلى جولة التصعيد الأخيرة مع إسرائيل.
وأضاف اللواء حاتمي: "استطعنا إلحاق أضرار جسيمة بالعدو، وأفشلنا خططه في تحقيق أهدافه الإستراتيجية”.
وشدد القائد العسكري على ضرورة البقاء في أعلى درجات الجهوزية، معتبرًا أن أي تهاون في مواجهة التهديدات الأمنية قد يؤدي إلى عواقب خطيرة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر الإقليمي، وخاصة بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات في الحرس الثوري، وما تبعها من تصعيد عسكري وتهديدات متبادلة.
وفي الشهر الماضي، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن بلاده ستضرب إيران مجددا إذا تعرضت للتهديد.
حرب 13 يونيو
يذكر أنه في 13 يونيو/حزيران شنّت إسرائيل حربا على إيران بهدف "منعها من حيازة السلاح النووي”. وجاء ذلك في حين كانت الولايات المتحدة وإيران تخوضان مفاوضات بشأن برنامج طهران النووي.
ولاحقا، تدخلت الولايات في الحرب، وقصفت في 22 يونيو/حزيران موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.
وبعد وقف لإطلاق النار أعلنته واشنطن، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع إيران من إعادة بناء منشآتها النووية، مما أثار احتمال تجدد النزاع.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن قادة إسرائيل يسعون إلى اعتماد نهج مماثل للنهج المعتمد بخصوص لبنان، حيث يشن الجيش الإسرائيلي ضربات منتظمة على مواقع يقول إنها تابعة لحزب الله وعناصره في لبنان رغم اتفاق الهدنة المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.