النسخة الكاملة

قيادة اللجان تُقرب حبل الود بين النواب .. من الأقرب والأجدر؟

الثلاثاء-2025-07-22 11:29 am
جفرا نيوز -
رامي الرفاتي 

علت أصوات النقاش في الأوساط  النيابية فيما يتعلق بشكل المرحلة المقبلة، وضرورة اختيار أسماء قادرة على تمرير ما يصبو إليه الرأي العام من خلال مطبخ صياغة التشريعات وصناعة القرارات في العبدلي، بعد مرحلة ساد من خلالها الرأي الحكومي، وغاب النواب عن مفاصل مهمة للغاية.


التداولات الأخيرة ضمن رُدهات مجلس النواب وفي الاجتماعات المسائية اليومية؛ كشفت عن توجهات مبكرة على الساحة النيابية، وحراك نشط لبعضهم ؛ بهدف كسب ثقة زملائه بعيدًا عن الحسابات الحزبية "المحاصصة"، التي سجلت فشلًا ذريعًا وغيابًا عن المشهد العام ، وشكلت مادة دسمة للنقد الشعبي.


وتكمن المطالب النيابية بضرورة منح الخبرات فرصة قيادة دفة اللجان، والتباحث مع المختصين ومنظمات المجتمع المدني المحلية؛ بالتشريعات وآلية تطبيقها ، والثغرات التي تعاني منها، وإمداد المكتب التنفيذي بالنقاشات، وما آلت إليه من مُخرجات، وما تم التوافق عليه من توصيات، ناهيك عن التشابك مع الحكومة بشكل مباشر ، والالتحام بالقضايا المتعلقة بقوت الأردنيين، تزامنًا مع إعداد الحكومة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026.


النقاشات تطرقت إلى توجه النواب وبشكل علني وواضح إلى عدم منح تيارات معينة الحضور ضمن اللجان الدائمة، خاصة مع اتقان أعضائه افتعال النقاشات السلبية المبنية على لون سياسي معين غير مرغوب به داخل أروقة المجلس.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير