لقطت عيون الصحفي جهاد المنسي، مجموعة ملاحظات أثناء جولة له في البترا وهي من عجائب الدنيا السبع.
وقال "فقد لاحظت غياب المياه تمامًا داخل السيق المؤدي إلى الخزنة،الذي يمتد لأكثر من كيلومترين، والذي يسلكه الزائر تحت شمس قاسية في معظم أيام السنة، حيث تغيب عنه المياه ولا تتوفر، لا برادات مياه، لا صنابير للشرب، لا محطات صغيرة في ظل حرارة قد تتجاوز الأربعين.
واضاف، ما الرسالة التي نبعثها للزائر وخاصة ذاك الذي يدفع كما أعتقد 50 دينارا رسم دخول، ألا نستطيع توفير مياه لا يتعدى ثمنها دينارا، لماذا نجعل السائح يسير هذه المسافة دون نقطة ارتواء واحدة"؟ ..وعطشان يا صبايا.