النسخة الكاملة

الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع

الثلاثاء-2025-07-15 11:06 am
جفرا نيوز -
حوم الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية اليوم الثلاثاء فيما يترقب المتعاملون صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم والتي قد تقدم مؤشرات على مسار السياسة النقدية.

وحظيت العملة الأمريكية أيضا بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة فيما يدرس المستثمرون احتمال تنحي جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مع استمرار تعرضه لانتقادات من الرئيس دونالد ترامب.

وانخفض الدولار الأسترالي من أعلى مستوى في ثمانية أشهر الذي بلغه الأسبوع الماضي قبيل صدور تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي في الصين، الشريك التجاري الرئيسي لأستراليا.

وسجلت عملة بتكوين المشفرة 120067 دولارا، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 123153.22 دولار أمس الاثنين، إذ راهن المستثمرون على تحقيق مكاسب تشريعية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول هذا الأسبوع.

ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل العملة اليابانية مسجلا 147.75 ين خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، إذ جرى تداوله بسعر أقل بقليل من أعلى مستوى منذ 23 يونيو حزيران والذي سجله أمس الاثنين عند 147.78.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل الين وخمس عملات رئيسية أخرى، 98.104، وهو أقل بقليل من ذروة مسجلة خلال الليل عند 98.136 هي أعلى مستوى منذ 25 يونيو حزيران.

واستقر اليورو عند 1.1662 دولار بعد تراجعه إلى 1.1650 دولار أمس الاثنين للمرة الأولى منذ 25 يونيو حزيران.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي باول إنه يتوقع زيادة التضخم هذا الصيف جراء الرسوم الجمركية.

ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع التضخم إلى 2.7 بالمئة على أساس سنوي، من 2.4 بالمئة في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى ثلاثة بالمئة من 2.8 بالمئة في الشهر السابق.

وكتب جيمس نايفيتون كبير متداولي العملات الأجنبية للشركات في كونفيرا في مذكرة للعملاء "إذا لم يسجل تضخم أو ظل ثابتا، فقد تثار تساؤلات بشأن أحدث قرار لمجلس الاحتياطي الاتحادي بعدم خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تكثيف دعوات التيسير النقدي”.

وتابع "قد تزداد الدعوات من البيت الأبيض لإجراء تغييرات في قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي”.

وعاد ترامب أمس الاثنين لمهاجمة باول، قائلا إن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون عند واحد بالمئة أو أقل، بدلا من النطاق الذي يتراوح بين 4.25 بالمئة و4.50 بالمئة لسعر الفائدة الرئيسي الذي أبقى عليه مجلس الاحتياطي الاتحادي منذ بداية العام.

في الوقت نفسه، من المرجح أن يكون الاقتصاد الصيني قد تراجع في الربع الثاني بعد بداية قوية هذا العام، إذ أدت التوترات التجارية والتراجع طويل الأمد في قطاع العقارات إلى انخفاض الطلب، مما يزيد الضغوط على صناع السياسات لتقديم مزيد من التحفيز لدعم النمو.

وبحسب استطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن تظهر بيانات من المقرر صدورها اليوم الثلاثاء نمو الناتج المحلي الإجمالي 5.1 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران، انخفاضا من 5.4 بالمئة في الربع الأول.

وقال نايفيتون "إذا كانت البيانات مخيبة للآمال، واستمر الوضع الاقتصادي الصيني في أن يكون مخيبا للتوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى استمرار الضغط على الدولار الأسترالي”.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير