جفرا نيوز -
خاص
قطاع التعليم الخاص في الأردن لمعت خارطتُه، ورُسمت ملامحه برؤية الراحل أحمد الحوراني مؤسس جامعة عمّان الأهلية، واليوم يُكمل مسيرة الإنجازات "رائد التعليم" الدكتور ماهر الحوراني الذي يعمل وكأنه أحد طلبة الجامعة وليس رئيسًا لهيئة المديرين فيها؛ ومن هنا تميزت عمّان الأهلية كأول جامعة خاصة اكتسبت سمعة طيبة محليًا وعربيًا وحتى عالميًا، وأصبحت مقصدًا للطلبة الوافدين من دول أخرى، وهذا ما كان ليتحقق دون وجود إدارة تعرف وتدرس جيدًا ما يحتاجه التعليم العالي، وما يمكن أن يُضيف للقطاع التعليمي من كفاءات مؤهلة للمستقبل.
الدكتور "ماهر" له من اسمه نصيب في ما يتعلق بمهارة التطور والتقدم؛ إذ كانت رؤيته التي تهدف إلى أن يكون التعليم له مكانته وجودته، هي الاستحقاق والمُحدد الأكبر بمنظور الجامعة التي تميزت حتى في التصنيفات العالمية لأداء الجامعات، والهم الأكبر عند الحوراني هو أن تواكب المساقات الدراسية احتياجات سوق العمل على المدى البعيد، وتطويرها بشكل يُناسب ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، كذلك إضافة وتعديل مساقات ضمن حاجة الطلبة لها ، وهذا يدل على اهتمام إدارة الجامعة بما تُكسبه لطلبتها من مهارات متنوعة ومختلفة، وفق تخصصاتهم.
الاهتمام بأدق التفاصيل جعل من جامعة عمّان الأهلية مطمح للكثير من الطلبة الذين يرغبون بشهادة جامعية مميزة، وبيئة مريحة ومحفزة على الإبداع والابتكار؛ والدكتور ماهر دائمًا ما يولي أهمية كبيرة لتحديث وتطوير مرافق الجامعة ومختبراتها بما يجعل الطلبة في حالة ارتياح تام.
وبمسيرة إنجازات انعكست على قطاع التعليم، والمساهمة في خدمة المجتمع المحلي، حظيت عمّان الأهلية بشرف التكريم الملكي؛ إذ أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، بميدالية اليوبيل الفضي على الجامعة؛ تقديرًا لمساهمتها في الأردن، وإبراز صورة مشرقة عن واقع التعليم الخاص في المملكة إلى دول الجوار، الأمر الذي اعتبر الدكتور ماهر أنه سيدفع الجامعة لتعزيز إنجازاتها بشكل أكبر في شتى المجالات؛ ومنها تنمية وخدمة المجتمع المحلي، وفقا للرؤى الملكية السامية بتنمية المجتمعات وتطويرها.
عمّان الأهلية ليست مجرد جامعة تقدم شهادة في نهاية الرحلة الدراسية للطلبة، بل أصبحت وجهة تستقطب أهم الشركاء والداعمين في سبيل تطوير البيئة الجامعية والتعليمية، وخدمة المجتمع المحلي، إضافة لتوقيع اتفاقيات عدة مع علامات تجارية عالمية؛ وهذا كله يعود لمكانة الجامعة، ورؤية رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر، الذي لا يهدأ ولا يوفر وقتًا طالما سيكون لمصلحة الجامعة ورِفعتها، وخدمة طلبتها.